يصادف في مثل هذا اليوم 2 سبتمبر عام 47 قبل الميلاد، الإعلان عن تنصيب الأمير بطليموس الخامس عشر شريكًا لوالدته، الملكة كليوباترا، في حكم مصر، استمر بطليموس في هذا الموقف حتى وفاة كليوباترا بعد معركة أكتيوم البحرية، ثم هرب إلى الهند.
بطليموس الخامس عشر
يُعتبر بطليموس الخامس عشر، المشهور بقيصرون، آخر ملوك البطالمة الذين حكموا مصر، وُلد في يونيو عام 47 قبل الميلاد، وكان والده يوليوس قيصر، الإمبراطور الروماني الشهير، الذي جاء إلى مصر في حملة عسكرية وتحالف مع الجميلة كليوباترا، سلبت كليوباترا منه الحكم على مصر ودخلت فحرب مع أخيها، ولكنه قدم لها المساعدة وأعادها إلى الحكم. هرب بطليموس الثالث عشر ولقي حتفه غرقًا خلال ذلك.
[[system-code:ad:autoads]]
وقع قيصر وكليوباترا في الحب، وفي عام 48 قبل الميلاد تزوجا، سافرت كليوباترا معه إلى روما وعاشت هناك لمدة عامين في قصر خاص تخصص لها. بعد ذلك، عادت إلى مصر لتستأنف حكمها.
بعد اغتيال يوليوس قيصر، تغيرت الأوضاع وساعدت كليوباترا شقيقتها في الوصول إلى الحكم في مصر، ولكن كليوباترا أمرت بقتلها لضمان عدم تهديدها. في روما، حدث انقسام في الحكم بين أكتافيوس ومارك أنتونيو.
سافر أنتونيو إلى مصر بهدف ضمها إلى الإمبراطورية الرومانية، ولكنه وقع في حب كليوباترا وأصبح حليفًا لها، وقعت هي الأخرى في حبه، وأنجبت منه ابنتيهما كليوباترا سيلين وألكسندر هليوس. في عام 32 قبل الميلاد، طلق أنتونيو زوجته أوكتافيا وأصبح هو وكليوباترا زوجين رسميين، على الرغم من أن القانون الروماني كان يمنع الرومانيين من الزواج بزوجة غير رومانية.
بعد معركة أكتيوم، انتحرت كليوباترا بواسطة السم، وكان عمر بطليموس الخامس عشر 17 عامًا فقط، لجأ إلى أخيه الذي كان حاكم روما وقتها، أغسطس قيصر، فوعده بالمساعدة، لكنه في الأخير غدر به وقتله في 30 ق.م، لتنتهي بموته فترة حكم البطالمة لمصر للأبد.