وفرت مصر 8 مليارات دولار من استهلاك الوقود والوقت باستخدام شبكة الطرق الجديدة، وتطوير الشبكة القديمة، وتعتبر قضية تطوير شبكات الطرق المتهالكة واستعراض مجهودات الدولة فى تأهيل البنية التحتية للواقع السكاني، من القضايا التي تناولها الرئيس السيسى في القمة العالمية للحكومات.

أكد وزير النقل والمواصلات الفريق الفريق كامل الوزير، أن هناك خطة لربط مصر بمحيطها الإقليمي من خلال المشروعات التي تنفذها الوزارة عبر إنشاء الطرق والكباري الجديدة في مختلف المحافظات، مشيرا إلى أن الهدف منها هو تحقيق التنمية في جمهورية مصر الجديدة.
وقال وزير النقل والمواصلات - في مقابلة خاصة مع قناة "صدى البلد" الفضائية لبرنامج "حقائق وأسرار" مع الإعلامي مصطفى بكري بثت مساء الجمعة- إن هناك 72 محورا مروريا يتم العمل عليها، حيث تم تنفيذ بعضها، وجارٍي العمل على البعض الآخر، والهدف من هذه المحاور الربط بين غرب وشرق النيل، موضحا أن الطرق والمحاور الرئيسية تعد بمثابة شريان تنمية للدولة المصرية.

وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر تعليمات برفع كفاءة 36 ألفا و500 كيلو متر من الطرق الرئيسية بالمدن داخل المحافظات، علما بأنه تم الانتهاء من تنفيذ 5 آلاف كم حتى الآن، ولفت إلى أن مشروع حياة كريمة يعد بمثابة نقلة كبيرة وهو مشروع كبير تحت إشراف الرئيس السيسي، حيث تم تنفيذ ورصف 2900 كم داخل القرى في مشروع "حياة كريمة".

إضافة 7 آلاف كم بمسافة 30.5 ألف كم لشبكة الطرق الجديدة

وأعلن أنه تمت إضافة 7 آلاف كم بمسافة 30.5 ألف كم لشبكة الطرق الجديدة، كما تم تطوير 10 آلاف كم من الطرق القديمة في شتى المحافظات، لافتا إلى أنه يتم عمل كباري طولية على طريق مصر، الإسكندرية الزراعي وذلك لعدم عمل طرق دائرية في المدن والأراضي الزراعية.

وقال وزير النقل "التنمية الحقيقية بكل أنواعها زراعة أو صناعة أو سياحة، لا تتم إلا بالطرق والكباري، فكيف نبني دولة بلا أساس للطرق"، كاشفا عن خسارة 8 مليارات دولار في استهلاك الوقود بسبب حرق وقود السيارات المتوقفة في الإشارات، في إشارة إلى الزحام على الطرق.

وسبق أن أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، أن الدولة اتجهت لحل مشكلة التزاحم المروري التي كلفت الدولة وفقا لتقرير البنك الدولي في 2014 نحو 8 مليارات دولار، وأشار رئيس مجلس الوزراء أن البنك الدولي توقع وقتها أن تصل خسائر إلى 18 مليار دولار بحلول 2030.