قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن إدراك حركات الإمام في الصلاة من شروط الاتباع، وبالتالي إذا انقطع الإدراك بطلت صلاة المأموم، ولكنه يمكن إدراكها وتصحيح المسار.
وأضاف "جمعة" خلال إجابته عن سؤال سيدة تقول: "أثناء صلاة السيدات في صلاة الجمعة سمعن الإمام في الركعة الأولي ثم انقطع الصوت فماذا يفعلن؟".. قائلا: عليهن النية بالانفصال عن الإمام ثم يصلين على الركعة الأولى ثلاث ركعات أخرى أي يصلين الظهر أربع ركعات بحيث تنقلب الصلاة الى ظهر بدلا من الجمعة وتغيير النية هنا جائز.
وتابع: تغيير النية في الصلاة يرد أيضا فقد يدرك المصلي الإمام في السجدة الأخيرة من ركعتي الجمعة ولكنه يأتي بأربع ركعات ظهرا رغم أنه نوى صلاة الجمعة، لأن الحد الأقصى لإدراك الجمعة ركعة واحدة أما إذا لم يدرك غير السجود الأخير فقد ضاع عليه صلاة الجمعة فيصليها ظهرا.
حكم تغيير النية أثناء الصلاة
ورد سؤال للدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه "هل يجوز تغيير النية أثناء الصلاة؟".
وقال "وسام" في إجابته عن السؤال، أن في صلاة الفرض لابد أن تكون النية واحدة، فلا يجوز للمسلم إذا أقبل على الصلاة وكان يريد صلاة الظهر ثم غير نيته ونوى أثناء صلاته ان يصلى العصر.
وأضاف أمين الفتوى، أنه لابد ان تكون النية مقارنة لتكبيرة الإحرام، أي مع الهمزة من "الله أكبر" وبذلك ينوي صلاة معينة وهذه النية هي التي تحدد العمل، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.
هل يجوز تغيير النية بعد إخراج الصدقة؟
سؤال أجاب عنه الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح فخر، قائلا: " أنه لو نوى إخراج صدقة لشخص ما ولكنه أعطاها لشخص آخر فلا شيء فى هذا، أما أنه لو نوى إخراج الصدقة ثم بعد أن أخرجها تغيرت نيته من صدقة الى زكاة فلا يصح هذا لأن الأعمال بالنيات.