أكد الدكتور بدوى رهبان، خبير التغيرات المناخية ومدير الكوارث باليونسكو سابقا، أن تبعات التغيرات المناخية شح فى المياه والمياه العذبة، وتفاقم فى الأوبئة، ومشاكل فى تأمين الأمن الغذائي، وحدوث عوامل مناخية متطرفة كالعواصف والفيضانات والسيول وموجات الحر والجفاف.
وكشف رهبان، خلال مداخلة هاتفية من باريس بقناة “إكسترا نيوز”,، أن كل هذه التبعات تدفع بالمواطن إلى التطرف فى سلوكه وتطلعاته وتهدده في أمنه وصحته وتأمين الغذاء له، وما سوف نشهده فى المستقبل تطرفات فى تحركات اجتماعية وتفاقم فى النزاعات والصراعات المحلية والنزاعات المسلحة.
وقال إن ما نشهده الآن هو أن طبيعة الأعاصير ومراقبتها أصبحت صعبة، لأن تغيرات المناخ وارتفاع درجات الحرارة وكوكب الأرض يجعلان تصرف الأعاصير وتبعاتها تنتج عنها ظواهر جديدة ومتطرفة.