قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإقامة للصلاة سنة وتحصل عند الصلاة جماعة في المسجد أو في البيت، أو منفردا.
وأضاف شلبي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الإقامة من السنن التي تكون قبل الصلاة، وهي الأذان والإقامة.
وأشار إلى أنه لو صلى المسلم بدون إقامة للصلاة فصلاته صحيحة، ولكن ترك سنة ونحن في حاجة لإحياء السنن اقتداءا بالنبي (صلى الله عليه وسلم).
هل يجوز أداء الصلاة بمجرد بدء الأذان؟
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت الصلاة يبدأ منذ بدء الأذان، ومنذ هذا الوقت يجوز أداء الصلاة؛ لأنه قد بدأ وقتها، وليس شرطا الانتظار لانتهاء المؤذن من الأذان.
وأضاف « شلبي» أن الأولى والأفضل للمصلي الانتظار حتى ينتهي المؤذن، ويدعو بالدعاء الوارد عقبه حتي تحل عليه شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-، ومن ثم يؤدي الصلاة.
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا كانت هناك ضرورة شديدة تستدعي أداء الصلاة على الفور، وعدم تحمل وقت الانتهاء من الأذان؛ يؤدي الصلاة وتكون صحيحة ولا شيء عليه.
هل تجوز صلاة المرأة وقدمها مكشوفة؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إنه يجوز للمرأة كشف وجهها ويديها؛ لأنهم ليسوا من عورتها التي أمرها الله بسترها فيما عدا زوجها، مشيرا إلى أن ذلك في الصلاة أو خارجها وأن صلاة المرأة دون ستر قدميها، صحيحة.
وأوضح وسام في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: ما حكم صلاة المرأة دون ستر قدميها؟ أن مذهب الأحناف، عدوا القدمين مما يجوز للمرأة كشفه سواء كان في الصلاة أو خارجها، مشيرا إلى أنه بناء عليه تكون صلاة المرأة دون ستر قدميها جائزة.