أكدت وزيرة خارجية فرنسا، كاترينا كولونا، اليوم الثلاثاء، على أن ما حدث في النيجر ما هو إلى "إنكار للديمقراطية".
وذكرت كولونا، قبل مؤتمر السفراء 2023، أنه "لا يوجد إنقلابيون ديمقراطيون".
وأعرب وزيرة خارجية فرنسا عن دعم باريس عودة النظام الدستوري بالنيجر حتى لو تردد آخرون، وذلك في إشارة إلى أمريكا.
وقالت إن فرنسا تطالب بتمثيل قارة إفريقيا ضمن مجموعة العشرين.
وكان رئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أكد أن سفير بلاده لدى النيجر سيظل هناك رغم ضغوط قادة الانقلاب لمغادرته، مشددا على أن باريس ستواصل "سياستها الحازمة" بعدم الاعتراف بالانقلابيين ودعم الرئيس المحتجز محمد بازوم.
وقال ماكرون، خلال خطاب عن السياسة الخارجية أمام سفراء بلاده المجتمعين في باريس، أمس "سفيرنا في نيامي باق رغم ضغوط قادة الانقلاب".
وأضاف أن "فرنسا ودبلوماسييها واجهوا مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان خلال الأشهر الأخيرة، من السودان إلى النيجر"، مشيرا إلى أن "وجودنا في أفريقيا لا يتعلق فقط بالتهديد الإرهابي، والحل العسكري ينبغي ألا يحل محل السياسي".
وحذر الرئيس الفرنسي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) من أنها "اذا تخلت عن بازوم فإن رؤساء المجموعة سيكونون معرضين للخطر".