الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عزيز عيد.. رائد استخدام الحيوانات في التمثيل المسرحي

صدى البلد

يصادف اليوم ذكرى وفاة رائد المسرح العربي عزيز عيد عام 1942م،  فهو أول فنان يقوم بإخراج المسرحيات على أسس علمية، وكان له دور كبير في تطوير المسرح المصري ورفع مستواه الفني.

عزيز عيد 

ولد عزيز عيد في عام 1884 في مدينة كفر الشيخ، وتوفي في عام 1942، بدأ مسيرته الفنية عام 1905، وكون مع فاطمة رشدي ثنائيًا فنيًا أفرز الكثير من المسرحيات التي تعتبر كلاسيكيات المسرح المصري القديم.

كان عزيز عيد من أوائل الفنانين المصريين الذين درسوا المسرح نظريًا وعمليًا، درس المسرح باللغة الفرنسية، وشاهد العديد من المسرحيات الفرنسية، مما ساعده على اكتساب خبرة كبيرة في مجال المسرح.

كان من أقدر الممثلين الذين عملوا على انتشار المسرح الهزلي وبصفة خاصة في البلاد العربية. وقدم مسرحيات مضحكة مثل "الدكتور يويو" ومسرحية "خلى بالك من إميلي" وهذا النوع لم يقدمه مخرج أخر حسب ما تم نشره بمجلة "آخر ساعة" بتاريخ 18 أغسطس 1954، ومن أنجح أدوار عزيز عيد دور حسن الشحات في مسرحيته "ليلة من الف ليله" وهو نفس الدور الذي لعبه الممثل الإنجليزي "رونالد كولمان" في فيلم قسمت.

وفي هذه المسرحية استعان عزيز عيد بالحيوانات واظهر موكب الخليفة كاملا وكان الفنان عباس فارس على المسرح وهو يركب "البغلة".

كان عزيز عيد أول مخرج مصري يهتم بحركة الممثل وتعبيراته الجسدية، كما كان أول من استخدم الديكور والإضاءة بشكل احترافي في المسرح المصري. كما كان أول من أدخل الكوميديا الهادفة إلى المسرح المصري، حيث قدم العديد من المسرحيات التي تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية الهامة.

من أشهر المسرحيات التي قدمها عزيز عيد:

  • "السعد عدو النجاح"
  • "الزواج المبكر"
  • "السلطان الحائر"
  • "الزواج على الهوى"
  • "الزواج على المكشوف"

كان عزيز عيد من الشخصيات المؤثرة في المسرح المصري، وقد ترك بصمة كبيرة في تاريخ المسرح المصري. وقد لقب بـ "رائد المسرح المصري" تقديرًا لجهوده في تطوير المسرح المصري.

فيما يلي بعض من أهم إسهامات عزيز عيد في المسرح المصري:

  • تطوير فن التمثيل في مصر من خلال الاهتمام بحركة الممثل وتعبيراته الجسدية.
  • إدخال الديكور والإضاءة بشكل احترافي إلى المسرح المصري.
  • إدخال الكوميديا الهادفة إلى المسرح المصري.
  • تطوير المسرح المصري من حيث الشكل والمضمون.
  • تأسيس فرقة مسرحية مع فاطمة رشدي، والتي كانت من أهم الفرق المسرحية في مصر في ذلك الوقت.
  • إخراج العديد من المسرحيات التي تعتبر كلاسيكيات المسرح المصري القديم.