قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن الجيش السوداني هو الدعامة الأساسية لوحدة السودان، وهو أمر تؤيده مصر، حيث إن السودان هي بلد متنامي الأطراف إن لم يكن له جيش موحد قوي، فإن الأطراف ستنفصل عن المركز، موضحًا أن مصر لديها ثقة في الفريق البرهان لإعادة السودان في الوقت الحالي، وتؤيد مساعيه لإنهاء الازدواجية في العمليات المسلحة داخل السودان.
السفير أحمد حجاج يتحدث عن العلاقة بين مصر والسودان
وأضاف "حجاج"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن لا يوجد أي دولة في العالم أن تجد فصائل مسلحة معترف بها بجانب الجيش، لأن مثل هذه الأمور تؤدي إلى الفوضى، مؤكدا أن الرئيس البرهان يعبر عن أراء الشعب السوداني، ويجد عدد من دول الجوار ومنهم مصر تؤيده في مساعيه لإعطاء الوحدة للشعب السوداني.
وتابع الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، أن مصر ساعدت الشعب السوداني ليس فقط بقبول عدد كبير من الإخوة السودانيين المرحب بهم في مصر سواء من قبل أو في الأزمة الحالية، ولكن قدر استطاعتها قدمت مساعدات إنسانية كثيرة.
وأردف، أن مصر لا توفر جهدا في مساعدة الشعب السوداني التي يمر بفترة عصيبة جدا، من ندرة المواد الغذائية ومن غيرها من المواد الأساسية لمعيشة أي شعب، والشعب المصري لن يبخل بأي شيء في مساعدة الشعب السوداني، سواء فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو المساعدات الاقتصادية، إذ أن العلاقات بين مصر والسودان وثيقة وتاريخية، وحدود مشتركة قوية، فضلا عن التجارة المتبادلة والربط الكهربائي.