ادعى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن كييف ستخاطر بفقدان الدعم الدولي إذا امتد صراعها مع موسكو إلى الأراضي الروسية، بعدما اتهم مسؤولون روس أوكرانيا بشن العديد من «الهجمات الإرهابية» داخل بلادهم، بما في ذلك على موسكو.
وأصر زيلينسكي، في مقابلة تلفزيونية، على أن أوكرانيا مستعدة لـ«معركة طويلة» ضد روسيا، شريطة أن تخفف من مستوى الخسائر.
وعندما سألته الصحفية ناتاليا موسيتشوك عما إذا كان يجب أن «ينتقل الصراع إلى أراضي روسيا»، أجاب الزعيم الأوكراني: «هذا سيشكل خطرا كبيرا بأن نترك وحدنا».
وتصر كييف على أنها تهاجم فقط أهدافا عسكرية داخل المناطق التي تدعي السيادة عليها، مثل شبه جزيرة القرم، وتنفي شن ضربات على أراضي رسيا.
ويتناقض هذا الموقف مع الهجمات المنتظمة على المناطق الحدودية وكذلك غارات الطائرات بدون طيار الكاميكازي في عمق روسيا والتي ألقت موسكو باللوم فيها على قوات كييف.
وتم تسليط الضوء على الدور الأوكراني في شن ضربات بطائرات بدون طيار على روسيا وكذلك التواطؤ الغربي المزعوم في تقرير صادر عن مجلة “الإيكونوميست” أمس الأحد.
ووفقا للمجلة البريطانية، فإن الرعاة الأجانب يقدمون معلومات استخباراتية للمخططين الأوكرانيين، في حين أن «روسيا لا تستطيع إغلاق كامل أراضيها الشاسعة».
وزعم المقال أن برنامج الطائرات بدون طيار الأوكراني ليس له قيادة واحدة ولكنه مدعوم من الحكومة.