قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه في 2004 اتخذ تنظيم التوحيد والجهاد قرارًا بالقيام بتفجيرات في طابا واستخدم فيها 3 سيارات مفخخة.
وأضاف "عكاشة"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،انهم استهدفوا الفندق الشهير الموجود في طابا ومعسكرين سياحيين وكانوا يستقبلون السياح بسيارات مفخخة ويقودها أشخاص انتحاريين ودخلوا بشكل عشوائي لإيقاع عددًا كبيرًا من الضحايا.
وكشف أن عدد الوفيات وصل في المعسكرين وصل إلى 35 وفاة و 150 إصابة بجراحة متوسطة، أما الفندق فكان ما بين 140 قتيل وإصابة، وكان الحادث بمثابة مفاجأة صادمة للأجهزة الأمنية وأهالي سيناء لأنه لا يوجد لديهم أي معلومات عن هذا التنظيم.
وأشار إلى أنهم بعد أن نفذوا العمليات خرجوا بسهولة ولم يمت منهم سوى منفذوا العملية وعادوا لجبل الحلال وأصبح مأوى لهم لطبيعته الجغرافية المعقدة والتي تضم مساحة تتجاوز 60 كيلو متر وعمقا من 25 إلى 30 كيلو متر كلها كهوف.
العملية هي ثأرًا للشيخ أحمد ياسين
وأوضح أنها بعدها بساعات بدأوا يتصلوا بوكالات الأنباء العالمية لإعلان مسئوليتهم عن التفجيرات وكان الغريب أن أحد هذه الاتصالات كان مع وكالة الأنباء الفرنسية فرانس بريس، وأكدوا أن العملية هي ثأرًا للشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في مارس من نفس العام..