أكد الدكتور علي إسماعيل، خبير الزراعة الدولي، أن عدد سكان منطقة توشكى عام 1997 كان لا يتجاوز المئات، و لكن الأن أصبح هناك جزء كبير من سكان هذه المنطقة يعملوا بمشروع توشكى من أهالي الصعيد و منطقة الدلتا، و بالتالي أصبح هناك فرص عمل دائمة.
وأوضح علي إسماعيل، خلال لقائه ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أن اليوم أصبح مشروع توشكى مصدر أساسي لتوفير فرص عمل دائمة و حياة مستقرة لأسر مصرية، و يعتبر هذا أول عائد مباشر من هذا المشروع.
وأضاف، وجود مدخلات إنتاج و أسعار مختلفة نتيجة الطاقة و الأسمدة، و هذا يؤدي أن أسعار المنتج الزراعي و أجر العامل اختلفت عن زمان، مؤكدا أن التنمية المتكاملة هي التي تنعكس على الاستقرار الأسري و النفسي للمواطن المصري.
فرصة لأهالي الصعيد
ولفت، إلى ان كل هذه الأمور تساعد المواطن المصري على الاستقرار، و خاصة أهالي الصعيد الذي كانوا يعانون من ظروف دخل منخفض، و تحسن من خلال العمل بهذه المناطق.