قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات بنية ختم المصحف عقب كل صلاة لا تغني عن قراءة المصحف.
وأوضح وسام، في إجابته عن سؤال: "هل قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات بنية ختم المصحف عقب كل صلاة تغني عن قراءة المصحف؟"، أن مسألة ختم المصحف تختلف عن ثوابه، فبالفعل سيحصل الشخص على ثواب كأنه ختم المصحف إذا قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات بهذه النية، إلا أنه لن يكون بذلك قد ختم المصحف، فثوابه يختلف عن ثواب قراءة القرآن كله وختم المصحف فعليا.
وقد أوصى بأن يكون للإنسان ورد يومي من الأذكار، في كل حالة من حالاته عند الخروج من المنزل والدخول وعند النوم والاستيقاظ، وللرقية، وما نحوها، ويستحب للمسلم كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون كالحال للمرتحل، بمعنى ألا يمل من قراءة القرآن، فلا يحرم نفسه ولو من قراءة صفحة واحدة كل يوم.
أسهل طريقة للحصول على ثواب قراءة القرآن كاملا في 5 دقائق
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن قراءة سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-ذلك.
وأضاف الجندي ل«صدى البلد»، أن من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات كان بمثابة من ختم القرآن، فينبغي الإكثار من قراءتها، لكن لا يهجر بقية القرآن، ويجتهد في قراءة القرآن كله حتى يحوز الأجر الأكثر من أوله إلى آخره.
واستشهد بحديث أبي الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: كيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن». وهذا لفظ مسلم، وفي حديث آخر عنده: «إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل (قل هو الله أحد) جزءا من أجزاء القرآن».