أكد السفير علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية أن انضمام مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للبريكس هي خطوة استراتيجية تبادلية ستنعكس ايجاباً على الدول الثلاث وعلى تكتل البريكس بفضل الوزن الاقتصادي للدول الثلاث، مشيرا إلى أن توسيع البريكس سيسهم في خلق نظام عالمي أكثر توازناً.
وقال المالكي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "مما لا شك فيه أن مبادرة توسيع مجموعة بريكس من خلال دعوة أعضاء جدد يعزز من الأهداف التنموية للمجموعة، وسيسهم بشكل كبير في تعزيز النفوذ الاقتصادي للبريكس خاصة في ظل انضمام اقتصاديات عربية كبرى إلى المجموعة".
وأضاف "وبالتالي فإن الحضور العالمي للكل سوف يصبح أقوى على الساحة الدولية، وسيسهم في خلق نظام عالمي أكثر توازناً والشمولية".
وتابع أن انضمام دول عربية كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية هي خطوة استراتيجية تبادلية تنعكس ايجاباً على تكتل البريكس بضمها دول عربية ذات ثقل ونفوذ اقتصادي كبير فضلاً عن استفادة الثلاث دول من موقعها داخل المجموعة حيث سيفتح هذا الانضمام المجال أمام تنويع الشراكات الاقتصادية مع مختلف دول العالم، وتعزيز التبادل التجاري، وزيادة حجم الاستثمارات وزيادة التبادل السياحي ضمن إطار البريكس.