مازال مصير جماعة فاجنر مجهولا، بعدما لقي زعيمها يفجيني بريجوزين، مصرعه قبل أيام، وفق ما ذكرت شبكة يورونيوز.
لكن قال ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، إن مجموعة فاجنر ستبقى في بيلاروسيا، دون أن يحدد الغرض من تواجدها أو المدة التي ستبقى فيها.
وزعم الرئيس البيلاروسي أن "فاجنر ستعيش في بيلاروسيا"، قائلاً إن "عددا" من المجموعة سيبقى بموجب اتفاق مع زعيمها الراحل.
ويُعتقد أن رئيس فاجنر، يفجيني بريجوزين، قد توفي في حادث تحطم طائرة يوم الأربعاء، وسط تكهنات بأن الكرملين كان وراء الحادث.
ولقي جميع الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن الطائرة، بما في ذلك العديد من الشخصيات البارزة الأخرى في فاجنر، حتفهم بعد تحطم الطائرة الخاصة شمال موسكو.
وقال لوكاشينكو إنه لا يعتقد أن نظيره الروسي أعطى الأمر بقتل بريجوزين، لكنه "لم يتمكن من تحديد" المسؤول.
ونقلت وكالة أنباء بيلتا الرسمية عن لوكاشينكو قوله: "أعرف (فلاديمير) بوتين".
وأضاف "إنه رجل عميق التفكير وهادئ للغاية... لا أستطيع أن أتخيل أنه هو من فعل ذلك".
وتابع الرئيس البيلاروسي أن الحادث كان "وحشيًا للغاية وغير احترافي"، وكشف عن خططه للاحتفاظ بـ 10 آلاف من المرتزقة في بيلاروسيا.
وردت موسكو على مزاعم بأنها أمرت باغتيال بريجوجين، الذي قام بتمرد لإسقاط المؤسسة العسكرية التي اعتبرها غير كفؤة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الجمعة: "إنها كذبة"، نافيا مزاعم مسؤولين غربيين بأن بوتين دبر الحادث.
وأضاف: "يجب أن نتعامل مع هذه المشكلة على أساس الحقائق".
وقالت السلطات الروسية إن سبب الحادث قيد التحقيق.