قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أمثلة على قضاء حوائج الناس.. لها أسرار عظيمة

مساعدة فتاة كفيفة
مساعدة فتاة كفيفة

إن في قضاء حوائج الناس آثارا عظيمة وثمرات جليلة، من أهمها وأعظمها أنها تجلب محبة الله تعالى، فقال النبي (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم).

قضاء حوائج الناس

كما أن من ثمرات قضاء حوائج الناس، تيسير الأمور للعبد القائم بها، فيقول النبي (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).

كذلك من ثمرات قضاء حوائج الناس، أنها تقي العبد المهالك، فيقول النبي (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) فمن ثمرات قضاء حوائج الناس، أنها تثبت العبد يوم القيامة وتكون سببا في نجاته، فيقول النبي (من مشى في حاجة أخيه حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام).

حديث عن قضاء حوائج الناس

ويقول النبي (من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة).

وكان أهل الفضل والعلم يرون أن لجوء الناس إليهم في قضاء حوائجهم، نعمة من نعمة الله عليهم، لهذا يعتبر قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم، قيمة إنسانية وصورة من صور البر التي لا تستطيع الكلمات أن تصفها.

ويقول الإمام الحسين -رضي الله عنه- (اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تردوا نعمة الله، فتتحول إلى غيركم).

ويقول سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما (ثلاثة لا أستطيع أن أكافئهم، رجل بدأني في السلام، ورجل وسع لي في المجلس، ورجل سعى في قضاء حاجتي، والرابع لا أستطيع أن أكافئه، إنما يكافئه رب العالمين، وهو رجل نزلت به حاجة فبات ليله يفكر في من يقضي له حاجته، ثم لجأ إلي لأقضي له هذه الحاجة فلا أستطيع أن أكافئه).

أمثلة على قضاء حوائج الناس

وضرب نبي الله موسى، أروع المثل في الشهامة، حيث وصف لنا القرآن الكريم موقفا له في غاية الشهامة والرجولة، فيقول الله (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).

وهذا نبينا -صلى الله عليه وسلم- تقول أم المؤمنين خديجة (والله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق).

ويقول النبي الكريم ،( لأن أمشي في حاجة أخ لي، خير لي من أن أعتكف في مسجدي هذا شهرا) فالنبي فضل السعي على قضاء حوائج الناس على الاعتكاف في مسجد رسول الله.