أعلنت شركة مايكروسوفت، أن شركة "فلاكس تايفون Flax Typhoon"، التي تتخذ من الصين مقرا لها، تنشط بشكل أساسي منذ منتصف عام 2021 واستهدفت "الوكالات الحكومية ومؤسسات التعليم والتصنيع الحيوي وتكنولوجيا المعلومات في تايوان"، ولطالما اتهمت تايوان الصين بالتجسس من خلال الهجمات الإلكترونية على شبكاتها الحكومية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس 24"، قالت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة في تدوينة إن الأنشطة التي تمت ملاحظتها تشير إلى أن "ممثل التهديد يعتزم القيام بالتجسس والحفاظ على الوصول إلى بيانات مجموعة واسعة من المنظمات والوكالات الحكومية لأطول فترة ممكنة".
ومع ذلك، لم تلاحظ مايكروسوفت أن فلاكس تايفون وصلت إلى مرحلة تنفيذ "الأهداف النهائية" لحملة التجسس.
وبالإضافة إلى الوكالات الحكومية، قالت مايكروسوفت إن فلاكس تايفون استهدفت أيضا "مؤسسات التصنيع وتكنولوجيا المعلومات الحيوية في تايوان".
وقالت الشركة إنه خارج تايوان، كان هناك "ضحايا" آخرين إعصار لمجموعة "فلاكس تايفون" في جنوب شرق آسيا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
وذكرت مايكروسوفت الشهر الماضي أن قراصنة مقرهم الصين يسعون للحصول على معلومات استخباراتية اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني لعدد من الوكالات الحكومية الأمريكية.
وتركز مجموعة القرصنة تلك - والتي أطلقت عليها مايكروسوفت اسم "ستورم --0558" في المقام الأول على "التجسس وسرقة البيانات والوصول إلى بيانات الاعتماد".
وحذرت الشركة أيضا هذا العام من أن قراصنة صينيين ترعاهم الدولة قد تسللوا إلى شبكات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، قائلة إن ذلك يهدف على الأرجح إلى إعاقة الولايات المتحدة أثناء الصراع.
وأشارت مايكروسوفت بشكل خاص إلى جزيرة غوام، وهي منطقة أمريكية في المحيط الهادئ بها قاعدة عسكرية حيوية، كهدف.
كما حذرت السلطات في أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا من أن القرصنة الصينية من المحتمل أن تحدث على مستوى العالم، مما يؤثر على مجموعة واسعة من البنية التحتية.