كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس عن كارثة مروعة تهدد 4 ملايين إثيوبي.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس أن أربعة ملايين إثيوبي أجبروا على النزوح داخليا ويعشيون بلا مأوي، بسبب أزمتي الجفاف والصراعات في البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وقال التقرير الذي يغطي الفترة من نوفمبر 2022 حتى يونيو 2023 إن ثلثي النازحين في إثيوبيا أجبروا على ترك منازلهم بسبب الصراعات، وفقا لما أوردته شبكة "بي بي سي".
ولأول مرة منذ عام 2021، يشمل التقرير منطقة تيجراي المتضررة من الحرب، والتي تضم أكبر عدد من السكان الذين شردتهم الحرب في إثيوبيا - أكثر من مليون شخص.
وأوضح التقرير أن المنطقة الصومالية في إثيوبيا، تستضيف أكبر عدد من النازحين بسبب الجفاف في المقام الأول، وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن أكثر من 20 مليون إثيوبي بحاجة إلى مساعدات غذائية وأن هناك حاجة إلى 4 مليارات دولار (3.14 مليار جنيه استرليني) لتلبية احتياجاتهم.