يُمكن الاستيلاء على مجموعة فاجنر التابعة ليفجيني بريجوجين من قبل أحد رفاقه بعد مصرعه في حادث تحطم طائرة.
يشاع أن أنطون يليزاروف، 42 عاما، هو الذي سيخلف بريجوجين، وهو الذي أشاد بمجموعة المرتزقة ووصفهم بأنهم “فرسان” ويبدو أنه يدعم المجموعة ضد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وحسب صحيفة “الصن” البريطانية، قالت الخبيرة، سامانثا دي بندرن، إن اسم يليزاروف كان يطفو في مجموعات مختلفة على تليجرام في الفوضى التي أعقبت حادث تحطم الطائرة أمس كقائد جديد محتمل للمجموعة.
وأوضحت: “هناك رجل جديد، يليزاروف وهو القائد الوحيد الباقي على قيد الحياة لفاجنر”.
ويعتقد أن يليزاروف، المعروف باسمه “لوتس”، شارك في تحركات المجموعة في بيلاروس وقاد فاجنر خلال أكثر المعارك دموية في الحرب بأوكرانيا.
قاد يليزاروف هجوم مفرمة اللحم في سوليدار، والذي أسفر عن مقتل عشرات الجنود الأوكرانيين والروس خلال المعركة التي استمرت خمسة أشهر، وتمت تسميته لاحقا باسم “فاتح سوليدار” من قبل بريجوجين.
على الرغم من بدء حياته العسكرية في القوات المسلحة الروسية، يبدو أن يليزاروف قد انقلب على بوتين وكرّس نفسه لمجموعة فاجنر، التي تتكون من بعض أخطر السجناء في روسيا.
ويعتقد أن يليزاروف لديه ولاء شديد لبريجوجين، بدلا من بوتين.