الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجأة في تقرير اللجنة الخماسية بواقعة قاتله نجلها بـ فاقوس الشرقية

صدى البلد

حصل موقع صدى البلد علي التقرير النهائي للجنة الخماسية المكلفة بفحص حالة الأم المتهمه بقتل نجلها وتقطيع اجزاء من جسده وطهوه وتناولها حيث تبين انها تعاني من اضطراب ذهني وقت ارتكابها جريمتها.

فيما جاء قرار اللجنة كما يلي..

من مناظرة المتهمة في مناسبتين ومراجعة ما أجرى لها من فحوصات والإطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم.

 

إرتأت اللجنة أن المذكورة كانت تعانى وقت إرتكاب الجريمة من أعراض إضطراب ذهاني أفقدها الإستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة وعليه فهى تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.

ومن جانبها فإنه تستكمل محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وخالد محمد حافظ، وأمانة سر نبيل شكرى جلسات محاكمة الأم المتهمه بقتل طفلها وطهيه وتناول اجزاء من جسده وذلك عفب قرارها امس بالتأجيل لجلسة اليوم للاطلاع والمرافعة.

كانت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري قررت تأجيل جلسات محاكمة الأم المتهمة، وذلك لجلسة 22 أغسطس لإرفاق تقرير اللجنة الخماسية من الطب النفسي.

فيما يشهد محيط المحكمة تشديدات أمنية تزامنا مع جلسات محاكمة الأم المتهمه بقتل نجلها وتقطيع اجزاء من جسده وطهوه وتناولها فيما يتوقع ان تستمع هيئة المحكمة الي مرافعة هيئة الدفاع وابداء رأيها.

وتلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود بلاغا بقيام ام بالتخلص من نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهو بعض منها وتناولها.

وأمر النائبُ العامُّ بإحالةِ المتهمةِ  بفاقوس إلى محكمةِ الجناياتِ، بعد ثيوتِ خُلّوِها من أيِّ اضطرابٍ نفسيٍّ أو عقليٍّ، واجتماعِ الأدلةِ على ارتكابِها الواقعةَ.

وأكد بيان  في بيان النائب العام انه قُدِّمَتِ المتهمةُ هناء محمد حسن إلى الجناياتِ لمعاقبتِهَا عمَّا أُسندَ إليها من ارتكابِها جنايةَ انهاء حياة ولدِها الطفلَ البالغَ مِن العُمر خمسَ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، بعدَ أنِ انتهتِ التحقيقاتُ إلى عزمِها على ذلك خوفًا مِن أنْ يُبعدَهُ عنها مطلِّقُها، مدفوعةً برغبتِها الدائمةِ في الِاستئثارِ به.