أصبح من الوارد تأجيل الدراسة، بعد ظهور حالتي إصابة بـ المتحور الجديد لفيروس كورونا EG5، على الرغم من أن الأدلة العلميةلا تشيرإلى هذا الاتجاه؛ لأنه رغم سرعة انتشاره لكن لا يؤدي إلى الدخول للمستشفى أو زيادة حالات الوفاة، ولا يتطلب إجراءات احترازية، وفق تصريحات الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان.
الأدلة العلمية لا تشير إلى هذا الاتجاه
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، عن إمكانية تأجيل الدراسة مع ظهور حالتي إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا EG5، وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، في تصريحات تليفزيونية، أنه "حتى اللحظة الحالية، فإن الأدلة العلمية لا تشير إلى هذا الاتجاه، لأنه رغم سرعة انتشاره ولكن لا يؤدي إلى الدخول للمستشفى أو زيادة حالات الوفاة ولا يتطلب الإجراءات الاحترازية".
وقال الدكتور حسام عبدالغفار إن "الحالتين المصابتين بالمتحور الجديد لفيروس كورونا تعانيان من أعراض الالتهابات التنفسية المعروفة"، مؤكدا أن أجهزة الرصد تفحص الأشخاص لمعرفة ما المرض الذي يعانون منه سواء الإنفلونزا أو كوفيد أو الفيروس المخلوي.
ضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، أهمية اللجوء للمستشفى حال الإصابة بأعراض الأمراض التنفسية، خاصة في وجود أحد عوامل الخطورة مثل ضعف المناعة الإصابة بالأمراض المزمنة، كما نصح الدكتور حسام عبد الغفار، بضرورة ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، وعند المعاناة من التهاب تنفسي أو أمراض البرد، مشددا على أهمية رفع قدرة الجهاز المناعي من خلال الأغذية الصحية السليمة.
فيما حذر الدكتور حسام عبدالغفار من المضادات الحيوية، موضحا أنها لا تصرف إلا بتوجيهات الطبيب، لأن أضرارها قوية حال الحصول عليها عن طريق الخطأ، وهناك تحذير من منظمة الصحة العالمية بأن هناك 50 مليون شخص حول العالم مهددين بالوفاة بسبب المضادات الحيوية.
وكان مصدر بوزارة الصحو كشف لـ صدى البلد أن أعمار الحالتين ما بين 35 و 40 عامًا، وأنهما ذكور من إحدى محافظات الوجه البحري، وأكد المصر أنه تم إرسال العينات الخاصة بهما للمعامل المركزية قبل أسبوع وظهرت النتيجة أمس الاثنين، وقال المصدر إن حالتهما الصحية مستقرة ويخضعنان للبرتوكول العلاجي في المنزل، وهناك استقرار في الحالة الصحية.