ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أنه مع انطلاق موجة العمليات الحالية، التي أسفرت عن مقتل 35 مستوطنًا في عام 2023 فقط، تتباين تقديرات شعبة الاستخبارات الإسرائيلية حول أبعاد هذا التهديد الذي انبثق قبل عام من تشكيل الحكومة الحالية، حيث أن الأسلحة تتسلل إلى منازل فلسطينية في الضفة الغربية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشارت إلى أن العام الماضي يظهر كنقطة تحول تمهيدية لهذه الأحداث حيث أظهرت تقدم شبكة التسليح إلى داخل كل منزل في الضفة الغربية بالسنوات الأخيرة.
وأضافت أن الإجراءات الأمنية للتصدي لهذه الظاهرة مازالت محدودة، والتصدي لهذه الظاهرة يواجه تحديات عديدة. موضحة أنه يُفزع المؤسسة الأمينة الإسرائيلية تواجد الأسلحة لدى الفلسطينيين، وشددت على الحاجة إلى استباق هذا التهديد من خلال استراتيجيات أمنية واقعية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرد على العمليات يتطلب تعاونًا محكمًا بين مختلف الجهات الأمنية. بينما تسعى القوات للسيطرة على تدفق الأسلحة، ينبغي أن تأتي هذه الجهود مع التفكير في حل القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تشجع الفلسطينيين للجوء إلى العنف.
إذا استمر هذا التصاعد، يمكن أن تأخذ العمليات مسارًا أكثر تطرفًا وجرأة، حيث يمكن أن يندلع في موجات عنف تتجاوز الحدود الجغرافية وتهدد الأمان والاستقرار.