قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إدانة شديدة.. تركيا تفتح النار على الأمم المتحدة بسبب حادثة قبرص

تركيا
تركيا
×

أعربت تركيا، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها الشديدة لبيان مجلس الأمن بشأن حادثة جرح عناصر أممية في قبرص، معتبرة أنه "منفصل عن الواقع".

ويأتي ذلك بعد أن اعتبر المجلس الأممي أن اعتداء قوات أمن قبرصية تركية على القبعات الزرق في المنطقة العازلة بين شطري الجزيرة "يمكن أن تشكل جريمة بموجب القانون الدولي"، بينما اتهمت أنقرة قوات حفظ السلام باستفزاز عناصر الأمن القبارصة الأتراك.

ووفقا لـ "يورو نيوز"، قالت وزارة الخارجية التركية إن البيان الصادر عن المجلس الذي يضم 15 عضوًا "منفصل بالكامل عن الواقع على الأرض".

وأضافت "بدلا من تقديم أي مساهمة إيجابية للقضية، يجعل البيان العملية أصعب".

وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت قوات تابعة للقبارصة الأتراك بمهاجمة عناصر من القبعات الزرق أثناء تصديهم لمحاولة شق طريق في المنطقة العازلة الخاضعة لسيطرتها، واعتبرته "انتهاكا للوضع القائم".

وفي بيانه أعرب مجلس الأمن،عقب جلسة مغلقة عقدها أعضاؤه الـ15، أمس الإثنين، عن "قلقه البالغ إزاء بدء أعمال غير مصرح بها من قبل الجانب القبرصي التركي في المنطقة العازلة قرب بيلا".

وشدد البيان على أن "هذا الإجراء يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ويشكل انتهاكا للوضع القائم في المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة".

كما رحب مجلس الأمن بوقف القبارصة الأتراك أعمال شق الطريق المثيرة للجدل وسحبهم المعدات والأفراد، ودعا جميع الأطراف إلى "تجنب أي عمل آخر أحادي الجانب أو تصعيدي (...) من شأنه أن يزيد التوترات في الجزيرة ويهدد فرص التوصل إلى اتفاق".

وتعد المواجهة التي وقعت الجمعة هي أحد أخطر الحوادث منذ سنوات في الجزيرة المقسمة منذ 1974، حيث أصيب في المواجهة بين القبارصة الأتراك والقوة الأممية أربعة من القبعات الزرق، بحسب حصيلة أكّدها الجانبان.
.

ووقعت الحادثة في قرية بيلا التي يسكنها قبارصة يونانيون وأتراك وتقع في المنطقة العازلة الخاضعة لرقابة الأمم المتحدة بين جمهورية قبرص المعترف بها دوليا والتي تسيطر على جنوب الجزيرة و"جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة من طرف واحد في الشطر الشمالي ولا تعترف بها سوى أنقرة.