EN 
استعرض الإعلامي أحمد موسى، تاريخ نشأة محطة الإذاعة البريطانية، والهدف من تأسيسها، موضحًا أنه منذ إنشاء محطة «بي بي سي» الناطقة باللغة العربية وهي تعج بالأكاذيب، معقبًا: «بذرة شيطانية تمت زراعتها لمهاجمة مصر والمنطقة».
وقال موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن تاربخ بي بي سي مليء بالعديد من الأكاذيب لتدمير المنطقة، من خلال التقارير والأخبار التي يتم نشرها على موقع بي بي سي والمحطة الإذاعية.
وتابع: أنا من عشاق الراديو وكنت أستمع لمحطة بي بي سي، وكنت دائما أحل ضيفا عليها والدخول في مناظرة مع راشد الغنوشي الإخواني التونسي، مضيفًا: «كنت برفض انحيازهم وكنت باخد وقتي كاملا لأنه عاوز ياخد الرأي اللي يعجبه، ولكن أنا كنت أرفض هذا الأمر وأفرض رأيي الوطني».
وأوضح أحمد موسى: أول مكتب لـ بي بي سي تم افتتاحه في المنطقة كان في مصر عام 2003، بالتزامن مع تدمير العراق، كما أن لديهم أجندة محددة لتطبيقها والمستهدف في النهاية مصر.
وأضاف موسى، مساء اليوم الاثنين، أن هيئة بي بي سي البريطانية لا تعرف شيئا عن المهنية، ودائما ما تنحاز للإرهابيين، كما ان لديها تمييزا بين العاملين لديها، فهي تحاسب العاملين في جميع مكاتبها بالجنيه الأسترليني، ولكن العاملين في مصر تحاسبهم بالجنيه المصري.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن بي بي سي البريطانية تساند الإخوان وتدعمهم، كما أن الرئيس عبدالناصر هاجمهم بسبب انحيازهم وعدم مهنيتهم.
ولفت موسى، إلى أن تاريخ بي بي سي يعج بالأكاذيب كما أنها جميع أخبارها تفتقد للمهنية، مضيفًا: «أكتوبر الجاي هنحتفل بنصر أكتوبر المجيد ونحرق دم الأعداء اللي هزمناهم، ونحرق دم كل اللي بيدعمهم، وأكتوبر هذا العام مختلف، 50 عاما على انتصار أكتوبر المجيد، والدرس هيكون مختلف ورسالة لكل الأعداء».
وأشار موسى، إلى أن العاملين في مكتب بي بي سي في القاهرة دخلوا في اضراب بسبب التمييز، بينهم وبين العاملين في مكاتب بي بي سي الأخرى، معقبا: «مفيش مساواة وعدل في رواتب العاملين لديها، مرتب العاملين في مصر لا يتخطى 20% من قيمة رواتب زملائهم في المكاتب الأخرى».
