تحل اليوم الذكرى الخامسة لوفاة الروائي السوري البارز حنا مينه، الذي رحل في 21 أغسطس 2018، يعد حنا مينه واحدًا من أبرز كتاب الرواية العربية، ولد في مدينة اللاذقية وله إسهامات كبيرة في مجال الأدب، قام بتأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب، وكتب حوالي 40 رواية اجتماعية.
روايات تميزت بالواقعية
روايات حنا مينه تتميز بالواقعية وتعكس جوانب متنوعة من الحياة. من بين أعماله المهمة، رواية "المصابيح الزرق" التي تم تحويلها إلى مسلسل بنفس الاسم، ورواية "نهاية رجل شجاع" التي تم أيضًا تحويلها إلى مسلسل سوري.
سيرته الذاتية
تميز الروائي السوري حنا مينه بتقديم جوانب من سيرته الذاتية في بعض رواياته، على سبيل المثال، رواية "الربيع والخريف" تستعرض سنوات المنفى التي قضاها في الصين والمجر، بعد قصة المناضل الاشتراكي والاضطهاد التي تعرض لها وحياته كلاجئ، وفي رواية "بقايا صور"، يستعرض حنا مينه مرحلة طفولته وصعوبات الحياة التي عاشها هو وعائلته في قرى اللاذقية، وفي الجزء الثاني من الثلاثية، "المستنقع"، يتناول حنا مينه أحداثًا تجري في حي يسمى "الصاز" في لواء اسكندرون بعد الحرب العالمية الثانية، أما الجزء الثالث والأخير من الثلاثية، "القطاف"، فيتناول عودة العائلة إلى اللاذقية بعد فقدان لواء اسكندرون وتركيا للمنطقة.
بهذه الروايات، يستمر حنا مينه في ترك بصمته في الأدب العربي وتقديم رؤية واقعية للحياة والتحديات التي تواجهها البشرية.