كشفت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الاثنين عن مصير قواتها الموجودة في النيجر مع قرب التدخل العسكري من دول مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس".
وأكدت البنتاجون، أن القوات الأمريكية في النيجر باقية ولن تنسحب ومهمتها محصورة داخل قواعدها فقط، مضيفة أن واشنطن استثمرت في تدريب قوات النيجير على مكافحة الارهاب وهي غير راغبة بالخروج والتخلي عمّا تحقق، وفقا لما أوردته شبكة "سكاي نيوز".
وأشار بيان وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن واشنطن مازالت ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وحلّ أزمة النيجر بالطرق السلمية والحوار.
وبدأت التحركات في مطارات عسكرية دول غرب أفريقيا استعدادا لتدخل عسكري محتمل لمنظمة "إيكواس" ضد النيجر في وقت سابق من اليوم الاثنين.
وأكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في منظمة إيكواس عبد الفتاح موسى، اليوم الاثنين رفض المنظمة إعلان سلطات النيجر عن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى إن "الفترة الانتقالية التي تستغرق ثلاث سنوات غير مقبولة"، مضيفا "نريد استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن".
وكان الجنرال عبد الرحمن تشياني رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، أعلن السبت الماضي عن مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات.
وألقى تياني خطابه المتلفز السبت بعد أن زار وفد من "إيكواس" النيجر في خطوة دبلوماسية قد تكون الأخيرة قبل حسم المنظمة قرارها بالتدخل عسكريا لاستعادة النظام الدستوري في هذا البلد.
ووافقت منظمة إيكواس على تفعيل قوتها الاحتياطية استعدادا لاحتمال التدخل عسكريا في النيجر، لكنها أكدت أنها تفضل السبل الدبلوماسية لحل الأزمة، ولم تعلن موعدا للتدخل المحتمل أو أي تفاصيل بشأنه.