جدد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الاثنين، التأكيد أن كل المستوطنات التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام.
ودعا وينسلاند السلطات الإسرائيلية إلى وقف هدم الممتلكات الفلسطينية والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين، لافتا إلى أنه يجب محاسبة كل المسؤولين عن أعمال العنف والإرهاب.
وأشار المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط، إلى أن 200 فلسطيني و30 إسرائيلي لقوا مصرعهم خلال هذا العام بسبب العنف وهو أعلى عدد منذ العام 2005، داعيا جيش الاحتلال الإسرائيلي لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأوضح وينسلاند أنه عدم إحراز تقدم نحو أفق سياسي أدى لفراغ ملأه المتطرفون من الجانبين.
وعلى جانب آخر، قال تور وينسلاند، إن الحالة الإنسانية في قطاع غزة متردية والقطاع يعاني من انقطاع في الكهرباء.
وأضاف أن منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بحاجة ماسة إلى 35 مليون دولار للحفاظ على المساعدات الغذائية لـ 1.2 مليون فلسطيني في غزة.
وفي وقت سابق، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، التزامها بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين في قطاع غزة، باعتبار الصراع الدائر له تأثير نفسي مدمر على أطفال غزة.
وجاء ذلك بمناسبة افتتاحها "أسابيع المرح الصيفية" في القطاع، كونها تلعب دورا حاسما في إعادة الإحساس بالاستقرار الذين هم في حاجة ماسة إليه في حياتهم .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت الوكالة في بيان لها، على أنها تظل ملتزمة بتخفيف الصعوبات التي يواجهها مجتمع لاجئي فلسطين في قطاع غزة، وستواصل استكشاف المبادرات المبتكرة لتعزيز رفاهيتهم وتقديم الدعم لهم خلال هذه الأوقات الصعبة.
وأكدت الأونروا، أن أسابيع المرح تمتد حتى الثالث من أغسطس وتشمل أكثر من 130 ألف طفل في جميع أنحاء قطاع غزة بمن فيهم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة، وتهدف أسابيع المرح إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي الحيوي للأطفال، وتوفير بيئة آمنة وراعية.