قالت آنا إليسا ساجيورو جارسيا، المنسقة العامة والباحثة في مركز سياسات مجموعة البريكس، إن منظمة البريكس التي تتكون من دول روسيا وجنوب إفريقيا والهند والصين والبرازيل، تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على التوازن في العلاقات الدولية والمساعدة في الوصول إلى توافق في الآراء بشأن القضايا الدبلوماسية العالمية.
وأضافت جارسيا في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا قبل قمة البريكس المزمع عقدها هذا الأسبوع، أن أعضاء البريكس يلعبون دورًا عالميًا في موازنة العلاقات الدولية ويبذلون جهودًا لزيادة القوة الاقتصادية والتكنولوجية والقدرة الفكرية والأخلاقية والأيديولوجية لتحقيق التوافق بين دول العالم.
وأشارت إلى أن المجموعة ستلعب أيضًا دورًا مهمًا بشكل خاص في قضايا تغير المناخ والطاقة والتكنولوجيات ذات الصلة، وستساعد أعضائها على تطوير سياسات عامة لحماية الطبقات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وأوضحت أن مجموعة البريكس تقدم للأعضاء المحتملين فرصًا جديدة غير قابلة للتحقيق وغير مرغوب فيها في ظل النظام الرأسمالي العالمي.
وقالت جارسيا إنه سيكون من المهم بالنسبة لمجموعة البريكس، عندما تجتمع القمة التي تبدأ يوم الثلاثاء، النظر في مسألة منح العضوية للدول الأخرى التي لها مصالح مشتركة معها.
وستعقد قمة البريكس في جوهانسبرج في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس برئاسة جنوب إفريقيا.
وبحسب وزير خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، فإن قادة الدول الخمس الأعضاء سيطرحون مسألة توسيع المنظمة عندما يجتمعون في القمة، حيث تقدمت أكثر من 20 دولة قدمت طلبات رسمية للانضمام إلى المجموعة.