جدد قاضي المعارضات بشمال القاهرة، حبس المتهم بإنهاء حياة ابنته 15 يومًا على ذمة التحقيقات المتهم، إنه لم يكن يقصد قتلها بل تهدئتها فقط ، مشيرا الي أن الطفلة دائمة البكاء وأنه دائم التعدي عليها، وفي يوم الواقعة لم يجد شيئا من أجل إسكاتها.
مكنتش اقصد
وأوضح الأب المتهم بإنهاء حياة ابنته في تحقيقات النيابة العامة، أنه تلك المرة تعدى على الطفلة بحزام، وبعدها وقعت على رأسها “سكتت وافتكرت أنه أغمى عليها”و أنه استدعى الأم وحاولا إفاقتها إلا أنها لم تستجيب لهما فحملها إلى المستشفى وهناك علم بوفاتها، بسبب أن الضرب أثر على قلبها ومكنش قصدي أقتلها.
البداية عندما تلقي غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، بلاغًا يفيد اشتباه في وفاة رضيعة جنائيًا بدائرة قسم شرطة السلام بعد العثور على آثار كدمات وسحجات في جسدها وتبين بالفحص أن الرضيعة تبلغ من العمر عام واحد ولقت مصرعها إثر تعذيبها على يد والدها الذي أبرحها ضربًا حتى فاضت روحها لبارئها، وكشفت التحريات الأولية أن الرضيعة كانت منهارة في نوبة من البكاء، فقام والدها بضربها بعنف بغرض إسكاتها لأنها حرمته من النوم.