قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك فرقا بين الجهر والسر في الصلاة، وهو أن المصلي في الصلاة الجهرية يسمع من حوله القراءة، بخلاف السرية، فإنه لا يسمع إلا نفسه، بل يكفي عند بعض أهل العلم "تحريك اللسان مع إخراج الحروف، دون اشتراط أن يسمع الشخص نفسه القراءة".
وأضاف أمين الفتوى، في فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الجهر في الصلاة الجهرية، والإسرار في الصلاة السرية، سنة، فمن أسر في صلاة جهرية، أو جهر في صلاة سرية، فصلاته صحيحة، لكنه خالف بذلك السنة المعهودة من فعل النبي- صلى الله عليه وسلم-.
[[system-code:ad:autoads]]
حكم قراءة الفاتحة للمأموم مع الإمام
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتى الجمهورية، إن المذهب الإمام الشافعي يرى أن المأموم يقرأ الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية خلف الإمام، والإمام ابن العربي من المالكية يرى أن المأموم يقرأ في الصلاة السرية ولا يقرأ في الصلاة الجهرية مع الإمام.
وأضاف «عاشور» فى إجابته عن سؤال «هل يصح أن أقرأ الفاتحة أثناء الركوع فى صلاة الجماعة؟»، أن هناك مذهب آخر يرى بعد قراءة الفاتحة خلف الإمام في صلاة الجماعة الجهرية، موضحا: لو استطعنا أن نقرأ الفاتحة وندرك الإمام فى الركوع فيجوز وإن لم نستطع فالركعة تحسب وهذه الحالة فقط هى الذى جاء لها حديث رسول الله وهى أن قراءة الإمام قراءة للمأموم حتى ولو لم تدركه فى القراءة.