وظائف في مهب الريح بسبب الذكاء الاصطناعي .. تفاصيل

كشف تقرير جديد عن الوظائف التي يمكن أن تكون أكثر عرضة للتهديد، في ظل الوتيرة المتسارعة والتطور الكبير الذي يشهده الذكاء الاصطناعي، حيث ستتأثر العديد من الوظائف، فيما ستندثر أخرى. 

وحلل تقرير لمستقبل العمل العالمي، أن مهندسي البرمجيات هم الأكثر عرضة للخطر، حيث يمكن تعزيز 96% من أفضل مهارات الوظيفة بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي. 

وكان ممثلو خدمة العملاء في المرتبة التالية على القائمة ، مع قدرة الذكاء الاصطناعي على توفير إنتاجية أكبر لـ 76 % من مهارات المهنة ، بما في ذلك آداب التعامل مع المتصلين على الهاتف والكتابة ودعم العملاء.

وشمل التقرير أن هناك المزيد من الأدوار التي ستتأثر، بما في ذلك مندوب المبيعات بنسبة 59% من المهارات ، بما في ذلك الاتصال ومبيعات التجزئة وعمليات البيع. 

وأشار موقع LinkedIn إلى أن هذه الوظائف لا تزال تتطلب لمسة إنسانية ، مع مهارات مثل التخزين وطاولات الانتظار وخدمات الضيافة التي يجب أن يقوم بها البشر.

مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف الشائعة 

وفيما يلي النسبة المئوية للمهارات التي يُحتمل زيادتها بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي: 

مهندس برمجيات بنسبة  96  % 

ممثل خدمة العملاء بنسبة  76 %

مندوب مبيعات بنسبة 59  % 

مدرس بنسبة بنسبة 45 %
مدير المشروع بنسبة 28 %
مزود رعاية الأطفال بنسبة 20  %
سائق بنسبة  9  %
طبيب بنسبة 7  %
ممرض بنسبة 6  %
أخصائي سلامة الصحة البيئية بنسبة 3 %
مشغل حقل نفط بنسبة 1  % 

أما الوظائف الـ 10 الأكثر تراجعا كما كشفها تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي ستكون كالآتي: 
 

موظفو البنوك
موظفو هيئات البريد
موظفو “ الكاشير” ومكاتب التذاكر
موظفو إدخال البيانات
موظفو السكرتارية التنفيذية والإدارية
موظفو إدارات المخازن والمستودعات
موظفو المحاسبة وإدارات السجلات المالية
الموظفون في الإدارات اللوجستية
موظفو قطاعات التمويل والتأمين
مندوبو المبيعات والوظائف المشابهة

واتفق حوالي 57 % من المديرين التنفيذيين في أستراليا على أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي سيزيد من الإنتاجية ، بينما قال 54 % إنهم يخططون لزيادة استخدامهم للذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم في العام المقبل. 

وقال ما يقرب من ثلاثة أرباع المديرين التنفيذيين في أستراليا إن المهارات مثل الإبداع وحل المشكلات ، كانت أكثر قيمة لمنظمتهم من مهارات الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه ، اتفق 64 % من المحترفين الأستراليين على أن المهارات الشخصية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى.