الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استمرار تطوير أداء خدمات المواطنين ورفع كفاءة مراكز التكنولوجيا بمحافظة البحر الأحمر

صوره موضوعية
صوره موضوعية

 تستمر فعاليات الدورة التدريبية لتطوير أداء خدمات المواطنين "المحليات" ورفع كفاءة العاملين بمراكز التكنولوجيا في مختلف مدن محافظة البحر الأحمر وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة العاملين في مراكز التكنولوجيا.

تُعكِف ديوان عام محافظة البحر الأحمر على تنفيذ هذه الدورة التدريبية، انطلاقًا من إيمانه بأهمية تطوير مهارات العاملين وتنمية قدراتهم الوظيفية لتحقيق تحسين ملموس في جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. تشمل الدورة المواد العلمية والتدريب اللازمين، ويتولى تقديم المحتوى العلمي المتخصص المهندس محمد فيصل من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

تمتد فعاليات الدورة حتى شهر أكتوبر المقبل، وتجرى في قاعة مركز التدريب بديوان عام المحافظة. يستهدف هذا التدريب تقديم الدعم والتطوير اللازم للقائمين على تشكيل منظومة خدمة المواطنين في مراكز التكنولوجيا والإدارات المختلفة والمديريات الخدمية.

تأتي هذه الجهود في إطار التعاون القائم بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظة البحر الأحمر، حيث تهدف إلى رفع كفاءة مستوى العاملين في مراكز التكنولوجيا عبر مختلف القطاعات الحكومية. تسعى المحافظة الساحلية إلى تحقيق تحول رقمي شامل لتسهيل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز سرعة إنجاز الأعمال اليومية للموظفين من خلال تطوير مهاراتهم وبناء جهاز إداري فعّال، متسقًا مع استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

اللجنة العليا لمتابعة المراكز التكنولوجية، برئاسة العميد المهندس سامح محمد زكريا، المدير المشروع، والمهندس أحمد عاطف، مدير التدريب بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قامت بزيارة ميدانية لمدن المحافظة لتدريب مديري الإدارات والعاملين في منظومة خدمة المواطنين بمختلف المدن والمديريات الخدمية. يرافقهم المهندس سعد فتحي، المشرف على المراكز التكنولوجية بديوان عام المحافظة.

تأتي هذه الجهود استمرارًا للتعاون البناء بين مختلف الجهات المعنية، بهدف تطوير وتحسين الخدمات والرفع من كفاءة العاملين في مراكز التكنولوجيا، مما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.