أشار تحقيق لموقع ماكو العبري صباح يوم الجمعة إلى أن منظمات إجرامية بدأت مؤخرا بتهريب أوراق نقدية مزوّرة تم طبعها في مختبرات بتركيا إلى البلاد.
ووفقا للتحقيق، من الصعب الفصل بينها وبين الأوراق الرسمية التي يقوم بطبعها بنك إسرائيل، بسبب جودة التزوير العالية.
وقال مصدر للموقع إن عناصر إجرامية تبيع ورقة واحدة من فئة مائتي شيكل مقابل ما بين خمسين ومائة شيكل، وإنها تجني من ذلك أرباحا تقدَّر بمئات الالاف من الشواقل شهريا.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح التقرير أن ذلك يتم عن طريق تهريب حقائب مليئة بالنقود المزورة من قبل فتيات، حيث أفيد أن شابتين في العشرينات من العمر من أواسط البلاد وصلتا الأسبوع الماضي إلى مطار بن غوريون على متن رحلة مباشرة من إسطنبول، كانت حقائبهما مليئة بالأوراق النقدية المزورة من فئة 200 شيقل، وبجودة عالية جدًا إلى درجة أن الصرافين وموظفي البنوك، لم يتمكنوا من اكتشاف التزوير.
وقالت الفتاتان "ذهبنا إلى عدة محلات تجارية ومحلات السوبر ماركت في الأحياء وقمنا بشراء منتجات غذائية، العاملات أمام ماكنة الدفع قمن بفحص الأوراق النقدية عدة مرات ولم يتمكن من اكتشاف أنها مزيفة"
وأضافت الفتاتان أن كل واحدة تحصل على مبلغ 5000 شيكل مقابل كل عملية تهريب إضافة إلى 500 دولار نفقات كما أن تكاليف الطيران والفندق تدفعهما المنظمة الإجرامية.