الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر للفتوى ينفذ 70 من دورات تأهيل المقبلين على الزواج

دورات تأهيل المقبلين
دورات تأهيل المقبلين على الزواج

نفذ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأسبوع الجاري دورته الـ 70 لتأهيل المقبلين على الزواج، ضمن برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية، في إطار سعي الأزهر الشريف لبناء أسرة مستقرة، ومواجهة التحديات التي تشكل خطرًا على الأسرة والمجتمع، وفي ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف.

الأزهر للفتوى ينفذ 70 من دورات تأهيل المقبلين على الزواج

وقد تلقى المتدربون خلال هذه الدورة أهم المفاهيم الضرورية لإقامة حياة زوجية سعيدة ومستقرة، وأهم مهارات فهم الذات، وطبيعة شريك الحياة، والتواصل الإيجابي معه، وكيفية اكتساب مهارات التعامل مع المشكلات والتحديات التي تواجه الأسرة، وأهم أسس تربية الأبناء تربية سوية واعية.

قام بإعداد محاور البرنامج التدريبي نخبة من المتخصصين في علوم الدين والشريعة، والنفس والاجتماع، والطب والقانون، وتضم الدورة 10 محاضرات، ويتسلم المتدربون في نهايتها شهادات معتمدة من الأزهر الشريف باجتياز دورة تأهيل المقبلين على الزواج.

وقد تميزت دورات تأهيل المقبلين على الزواج منذ بدايتها بالحضور الكثيف للمتدربين، وتفاعلهم الملحوظ مع المحاضرين.

وتهدف هذه الدورات إلى رفع الوعي الديني والنفسي والاجتماعي لدى المتدربين المقبلين على الزواج، وصقل مهاراتهم الحياتية.

جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد افتتح دوراته لتأهيل المقبلين على الزواج منذ بدء برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية عام 2018م، وعقد آلاف اللقاءات في المحافظات والجامعات بهدف زيادة الوعي الأسري والمجتمعي ومواجهة التفكك الأسري، وكثير من الظواهر المجتمعية السلبية، استهدف خلالها ما يزيد على 6,5 مليون مواطن.

ويستمر المركز في عقد هذه الدورات بمقره في مشيخة الأزهر الشريف وبمقرات الأزهر الشريف في المحافظات المختلفة.

ويتيح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لراغبي الاشتراك في الدورات التسجيل من خلال هاتف رقم: 19906، أو عبر التسجيل على بوابة الأزهر الإلكترونية من خلال الرابط التالي: اضغط هنا

الأزهر يستنكر الاعتداء على كنائس باكستان

يستنكر الأزهر الشريف الاعتداءات التي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان، ويؤكد رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة، فالقرآن الكريم الذي يُعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين -في ظل تخاذل بعض الحكومات- هو ذاته الذي يأمر بالحفاظ على دُور العبادة للمسلمين وغير المسلمين وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال، وما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس هو عين ما وقع فيه من أساءوا للمصحف الشريف، فكلاهما جرمية تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية.

والأزهر إذ يُدين تلك الأعمال الإجرامية الهمجية، فإنه يشدد على ضرورة محاكمة جميع المتطرفين المعتدين على المصحف الشريف وعلى الكنائس ودُور العبادة، وينادي بضرورة اتخاذ كل التدابير التشريعية والقانونية والأمنية التي تضمن حماية مقدسات الشعوب وأماكن عبادتهم، وبما يضمن عدم التعرض لها بأي نوع من أنواع الاعتداءات التي تثير الفتنة وتغذي تيارات التعصب والكراهية.

ويدعو الأزهر الجميع إلى الاحتكام لصوت العقل ولغة الحوار، والرجوع إلى سماحة الشرائع السماوية التي تدعو إلى تقبل الآخر، وتسعى إلى نشر التسامح والأخوة الإنسانية بين بني البشر؛ لتسود ثقافة السلام بين الشعوب.