قال الدكتور ماجد أبو العينين الخبير التربوي، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إن الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي يلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم والمساعدة للطلاب والأطفال أثناء مواجهتهم للتحديات والأزمات، فالأمور النفسية والاجتماعية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تطورهم ونموهم الشخصي والتحصيلي.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن من خلال تقديم الإرشاد النفسي، يمكن الإخصائيين التربويين والنفسيين تزويد الطلاب والأطفال بالأدوات والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاكل والضغوط والتحديات بشكل صحيح، ويمكنهم مساعدتهم في التعرف على مشاعرهم وتفسيرها، وتطوير استراتيجيات تحسين الصحة النفسية وتقوية قدرتهم على اتخاذ القرارات السليمة.
وأوضح عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، أن عن طريق تقديم الدورات التدريبية، يمكن للأخصائيين النفسيين تحديث معرفتهم ومهاراتهم وفهم أحدث الأساليب والتقنيات في مجال الإرشاد والعلاج النفسي، بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه الدورات على توفير بيئة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الأخصائيين النفسيين من مختلف المدارس والمناطق، مما يساعد في بناء شبكة دعم نفسي قوية تعمل على تحسين الصحة النفسية للطلاب والأطفال على مستوى الوطن.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الإرشاد الاجتماعي على توجيه الأطفال والطلاب نحو اتخاذ القرارات الصحيحة فيما يتعلق بعلاقاتهم الاجتماعية، ويمكنهم من التعامل مع ضغوط الأقران والتحديات الاجتماعية بشكل فعال.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن تقديم الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي للطلاب والأطفال يساعدهم في بناء قوة نفسية واجتماعية تمكنهم من التعامل مع المشاكل والتحديات بشكل صحيح ومناسب، ويسهم في تطويرهم كأفراد ناجحين ومتوازنين.