رفع جهاز الأمن السويدي "المخابرات السويدية"، اليوم الخميس، مستوى الإنذار الأمني المرتبط بخطر حصول أعمال إرهابية بعد إحراق نسخ من المصحف.
وقال جهاز الأمن السويدي، إن هناك تدهوراً تدريجياً لحالة التهديد الأمني في السويد هذا العام، لافتا إلى أنه تم رفع مستوى الإنذار من التهديدات الأمنية في البلاد من الثالث إلى الرابع.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي وقت سابق، حذر مستشار الأمن القومي السويدي، هنريك لاندرهولم، المواطنين والشركات السويدية خارج البلاد من ردود الفعل علي حوادث حرق القرآن الكريم في ستوكهولم.
وقال لاندرهولم، إن “مؤشرات التهديد للمصالح السويدية في الخارج ارتفعت”، مضيفا أن الوضع الأمني يشهد تدهورا مستمرا.
وزعم مستشار الأمن القومي السويدي، أن هناك دعوات لشن هجمات ضد السويد، وأن بعض الدول والجهات الفاعلة الأخرى أسهمت بشكل كبير في تحريك وتضخيم هذه الرسائل.
وذكرت صحيفة “افتونبلاديت”، أن مظاهرة جديدة لحرق القرآن الكريم حدثت في وسط ستوكهولم قرب مبني البرلمان السويدي، نظمها المهاجران سالفان موميكا وسالفان نجم، حيث تم اعتقال شخص واحد.
وأوضحت صحيفة “افتونبلاديت”، أن "الشرطة اعتقلت رجلا لمحاولته تعطيل مظاهرة لحرق المصحف في ستوكهولم".