الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فلورانس ممرضة بالذكاء الاصطناعي.. هل يمكنها إنقاذ 16 مليون شخص سنويا؟

فلورانس ممرضة بالذكاء
فلورانس ممرضة بالذكاء الاصطناعي

أصبح للذكاء الاصطناعي دور إيجابي في مكافحة العديد من الأمراض، كان من آخرها ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية من ابتكار الممرضة الافتراضية المجهزة بأحدث المعلومات "فلورانس".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن تدخين السجائر واتباع نظام غذائي غير صحي يحصد أرواح 16 مليون شخص سنويا  بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب وأمراض الرئة والسكري، إضافة إلى إصابة شخص واحد من كل 8 أشخاص في العالم باضطراب نفسي، وتسبب الخمول البدني في إزهاق حياة ما يقدر بنحو 830000 شخص. 

فلورانس

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن هذه الأمراض يمكن الوقاية منها ومكافحتها من خلال تلقي الدعم المناسب والذي قد لا يحتاج إلى الذهاب إلى طبيب متخصص، حيث يظهر دور الممرضة الافتراضية فلورانس. 

 فلورانس عاملة الصحة الافتراضية تتلقى الأسئلة وتقدّم إجابات وإرشادات حول الإقلاع عن تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية والنظام الغذاء الصحي والنشاط البدني اللازم لذلك، وكذلك التعامل مع التوتر، ولقاحات فيروس كورونا.

فلورانس ممرضة بالذكاء الاصطناعي

ممرضة افتراضية 

الممرضة الافتراضية فلورانس مزوّدة بأحدث معلومات من منظمة الصحة تلقيها للبشر عبر تليفون وكاميرا باللغات العربية والصينية والفرنسية والروسية والإسبانية والهندية.

وعن تأثير فلورانس في مكافحة مثل هذه الأمراض مع البشر، قال رئيس اللجنة الدولية لمكافحة إدمان التبغ، وائل صفوت، إن استخدام  تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإقلاع عن التدخين مثل “فلورانس” مفيد، خاصة أن الإقلاع يحتاج إلى تحفيز وإجابة عن أسئلة تراود كل مدخن.

الذكاء الاصطناعي 

وأوضح رئيس اللجنة الدولية لمكافحة إدمان التبغ وفقا لشبكة “سكاي نيوز” أن التطبيق نجح في مساعدة أشخاص كثيرين، منوها: "لكن في النهاية لا غنى عن العامل البشري، حيث لا يمكن للتطبيق الوصول إلى تقييم الحالة النفسية للشخص والمحفزات بشكل كامل، بل بشكل جزئي، لذا يجب اللجوء إلى متخصص ليتأكد أنه امتنع عن التدخين بشكل نهائي".

في سياق متصل، نبه خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، إسلام غانم، إلى أن التطبيق سيؤثر بنسبة وصفها بـ "البسيطة" في الإقلاع عن التدخين، فعلى سبيل المثال من كل 100 شخص من الممكن أن يقلع عن التدخين 15 إلى 30 فردا.