أدانت مجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية “إيكواس” ،اليوم الأربعاء، هجمات أسفرت عن مقتل 17 جنديًا في النيجر.
ودعت مجموعة "إيكواس" قادة المجلس العسكري الحاكم في النيجر إلى العودة للديمقراطية.
ووصفت "إيكواس" الأوضاع أصبحت هشة في النيجر بعد الإطاحة بالرئيس بازوم.
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، عن وزارة الدفاع في النيجر، في وقت سابق من اليوم، بمصرع 17 جنديا في هجوم قرب الحدود مع مالي.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" نقلا عن مصادر عسكرية، بمقتل 26 عنصرا من قوات الأمن النيجيرية في كمين.
وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الكمين استهدف مروحيتين بالقرب من الحدود الشمالية مع النيجر ما أدى إلى مقتل 26 عنصرا من قوات الأمن النيجيرية.
وكانت مالي وبوركينا فاسو أعلنتا موقفهما المعارض صراحة لأي تدخل عسكري في النيجر، واعتبرتاه بمثابة "إعلان حرب" يشملهما، وهددتا بالانسحاب من "إيكواس"، في أعقاب البيان الصادر عن المجموعة الاقتصادية منتصف الأسبوع الماضي.