الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دخل مشلولا وخرج على قدميه| حكاية معجزة عزبة النخل.. وقصة “عماد” مع بركة العذراء مريم

صدى البلد

عندما تصلنا قصص مثل تلك، تظهر لنا قوة الإرادة والإيمان الذي يمتلكهما الإنسان. 

وهذه هي قصة عماد فايز، المهندس الذي عاش حادثة مؤلمة أفقدته القدرة على الحركة والكلام. لكنها أيضًا قصة عن المعجزات والأمل الذي لا ينكسر.


 

 تحدّيات مريرة

 عانى عماد فايز من إصابة قوية بالشلل بعد سقوطه من سلم، أصابته بكسر في الظهر وقطع في النخاع الشوكي. وعانى من ضمور في المخ وتأثرت حركته وقدرته على التواصل. ولم يكن يستطيع الحديث أو كتابة الكلمات التي تعبر عن أفكاره.

 

 لحظة اليأس

 مرّت أيام صعبة على عماد، حيث واجه تحديات كبيرة وعانى من عجزه عن التواصل. وحاول بكل جهده البوح بما يجول في ذهنه لزوجته، لكنه فشل في السيطرة على الألم وكتب كلمات مختلفة عما يريد قوله.

 

 

 زيارة الكنيسة

وفي يوم من الأيام، قرر عماد زيارة كنيسة العذراء في عزبة النخل. لم يكن يعلم بما ينتظره هناك، لكنه أحس بالرغبة في الذهاب. وهنا، حدثت المفاجأة.

الشفاء المبهر

وأثناء وجوده في الكنيسة، شعر عماد بنور خفيف ينبعث من حوله. وبدأ يشعر بالقوة تعود إليه تدريجيًا، وشعور جديد بالحرية يغمره. بدأ يتحدث بكل طبيعية ويتحرك بثقة، وكأنه تمت إعادة برمجته.

 

الشفاء والأمل

وعاد عماد ليروي لزوجته والعائلة تلك التجربة الرائعة. وقرر في اليوم التالي زيارة مزار العائلة في مسطرد، وهناك تجربة أمر مذهل. رأى نور قوي وواضح، وشعر بوجود السيدة العذراء أمامه.

الأمل المستعاد

تلك المعجزة أعادت الأمل إلى قلب عماد، وبعد تجربة الشفاء المذهلة، أصبح يؤمن أن الله موجود وقوي وقادر على تحقيق المعجزات. وأصبح يحمل قصته ليكون شاهدًا على قوة الإيمان وقوة الصمود.


قصة عماد فايز تعكس قوة الإيمان في تحقيق المعجزات، تُذكِّرنا بأن الله قادر على تغيير حياتنا في لحظةٍ واحدة. إنها رسالة أمل وتحفيز لمواجهة التحديات والصعاب بقوة.

 

وتبقى قصة عماد فايز ملهمة للجميع، فهي تذكير بأهمية الأمل وقوة الإرادة. ليست المعجزات مقتصرة على أزمات معينة، بل يمكنها أن تحدث في أوقات غير متوقعة وتغير مجرى حياة الإنسان.