نظمت الشئون الثقافية بثقافة بورسعيد ، بقاعة الياسمين ، احتفالا بتوقيع و مناقشة المجموعة القصصية ( شيء ما ينكسر ) للأديبة مني السيد الجبريني ، شارك في المناقشة و القراءة النقدية ، الشاعر و الناقد و المترجم محمد المغربي ، و الكاتب و الناقد و الأديب محمد خضير ، و أدار اللقاء الأديبة عبير حسني . الندوة الأدبية.
وخلال ندوة الاحتفال بتوقيع المجموعة القصصية ( شيء ما ينكسر ) ، قال الكاتب والناقد محمد خضير بأنها تأت في ٧٢ صفحة بين القطع الصغير و المتوسط و تضم ٥٢ قصة قصيرة مكثفة ، وتناول بعض القصص كنموذج مثل شيء ما ينكسر ، و شجرة يابسة ، و علي الطريق و عزف القلب و هلع ، و أشار الي ان الكاتبة تملك أسلوب رشيق في الكتابة و به عنصر تشويق و جاذبية القاريء و المتلقي ، وتحمل كافة الخصائص الفنية في فن كتابة القصة القصيرة رغم كثافتها الشديدة الا ان بها كل الجوانب الفنية من بداية و وسط و نهاية و تصعيد أحداث و رصد مواقف و حبكة و رؤية و فكرة و صراع حتي نصل الي لحظة التنوير، و تطرق الي القصة الومضة و أشار الي انها تعتمد علي التكثيف و التركيز و الإيحاء و و التلميح و و المفارقة و الخاتمة المدهشة .
كما أشاد الأديب و الناقد و المترجم ، أ. محمد المغربي بالمجموعة القصصية ، و تناول ثلاثة قصص قصيرة بالتحليل الدقيق ،هم " شهد " ، " صحوة " ، "كيان خفي " ، أشار إلى ملامح كتابات الأديبة منى الجبريني و استخدامها الدمج بين الرمزية ، المُغرقة في الصوفية ، و الواقعية الطبيعية .
كما أشار الناقد محمد المغربي إلى دقة استخدامها الألفاظ و الكلمات ، التكثيف الشديد للتعبير عن أفكار قصصها المتنوعة بين الرمزية ، الخيال و الواقعية ، بل و استخدامها الواقعية السحرية في قصصها بحرفية عالية .
وتخلل اللقاء بعض المداخلات من الأدباء والشعراء الحضور .
وعقب انتهاء المناقشة قدمت الاديبة وفاء المنصورى درع التميز والابداع للاديبة منى الجبرينى.