نفذت وحدة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة كفر الشيخ، ورشة تدريبية بعنوان "إنتاج حقائب نسائية بأسعار اقتصادية"، وذلك ضمن مبادرة الطالب المنتج التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بكافة الجامعات المصرية.
يأتي هذا برعاية الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، وإشراف الدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
[[system-code:ad:autoads]]
وتفقد رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الورش التي يتم فيها تدريب الطلبة، والتي يتم تنفيذ الدورة التدريبية فيها على مدار ثلاثة أيام متتالية، وتستهدف الدورة تدريب الطلبة على صناعة الحقائب اليدوية كأحد المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وذلك تفعيلاً لمحور الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، على أهمية الحرف اليدوية وأنها مشروعات مثمرة للطلبة ولريادة الأعمال، وأنها ذو أهمية كبيرة في المجتمع، حيث تهتم وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة كفر الشيخ بمبادرة الطالب المنتج وذلك لإعداد وتأهيل وتدريب الكوادر من طلبة الجامعة بهدف تمكينهم اقتصاديا وخلق فرص عمل متنوعة، والتأهيل لسوق العمل من خلال تنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتعرف على طرق ومصادر تمويلها.
كما أشاد رئيس جامعة كفر الشيخ، بجهود وحدة التضامن بالجامعة، وحفز الجميع على الابتكار والإبداع وضرورة وأهمية تقديم الأفكار الجديدة موضحا أنه سيتم تنفيذ العديد من الورش التي تساعد على إكساب المهارات الحرفية وكيفية توليد الأفكار ودراسات الجدوى لقابليتها للتطبيق.
ومن جانبها، أشارت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن اليوم الأول للدورة التدريبية تناول عرض نماذج لحقائب يدوية يتم تدريب الطلبة عليها، ويتم تعريف الطلبة بأنواع الخامات وأنواع الغرز المستخدمة في صناعة الحقائب اليدوية، وكيفية قص الشبك المستخدم في الهيكل الداخلي للحقيبة، وذلك بهدف تشجيع الطلبة على تعلم وإقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في إطار دعم الشباب وزيادة دخل الأسرة المصرية والحفاظ على كيانها.