الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علاج السخونة للاطفال والكبار في المنزل

علاج السخونة 
علاج السخونة 

يمكن علاج السخونة بطرق بسيطة وبالأدوية في المنزل، وتعد السخونة هو ارتفاع مؤقت في درجة حرارة الجسم، وهي جزء واحد من الاستجابة الكلية التي يصدرها الجهاز المناعي في الجسم، وعادةً ما تحدث الحمى بسبب عدوى أو التهاب.

قد يشعر معظم الأطفال والبالغين بالانزعاج بسبب السخونة، لكنها في الغالب ليست مدعاةً للقلق. أما بالنسبة إلى الرضع، فالحمى ولو بارتفاع طفيف في درجات الحرارة تعني الإصابة بعدوى أو التهاب خطير.

علاج السخونة بالمنزل

وعادة ما تنتهي السخونة خلال بضعة أيام، ويمكن استخدام عدد من الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لخفض درجة الحرارة، ولكن لست مضطرًا إلى معالجة الحمى إذا لم تكن تسبب انزعاجًا.

ويمكنك تجربة عدد من التدابير لتشعر  بمزيد من الراحة أثناء علاج السخونة بالمنزل، ومن هذه التدابير ما يلي:

  • شُرب الكثير من السوائل، ويؤدي شرب السوائل إلى تحسين عملية تشتيت الحرارة عبر الجلد وتعويض الماء المفقود أثناء التعرّق، ومن الخيارات الصحية الماء والحساء الخالي من الإضافات.
  • أما الأطفال الرضع الأقل من 6 أشهر، فلا ينبغي إعطاؤهم سوى حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي.
  • الراحة، و يحتاج الجسم إلى الراحة كي يتعافى، بينما يمكن أن يسبب النشاط ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الحفاظ على برودة الجسم، وإذا لم تكن ترتجف، فارتدِ ملابس خفيفة وحافظ على برودة درجة حرارة الغرفة، وغطّ نفسك عند النوم بملاءة أو بطانية خفيفة فقط.

 

 

علاج السخونة للكبار 

ويمكن علاج السخونة للكبار يختلف تبعاً لسبب الحمى، فيجب البدء بعلاج المسبب أولاً، كإعطاء المضاد الحيوي للمريض الذي يعاني من الإلتهابات.

وتشمل أدوية علاج السخونة للكبار نفسها الأدوية الخافضة للحرارة والتي تصرف دون وصفة طبية مثل:

-  الاسيتامينوفين والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين، والأسبرين.
إذ يستخدم الأسبرين كخافض للحرارة للكبار فقط، ولا يستعمل في علاج السخونة عند الأطفال خشية الإصابة بمتلازمة راي.

 

 ولعلاج الحمى للكبار في حالة الحمل أو الرضاعة، يمكن إستخدام خافض الحرارة الاسيتامينوفين فقط لعلاج الحمى. 

 

والجدير بالذكر أن هذه الأدوية تستخدم في علاج السخونة والصداع الذي عادة ما قد يرافق السخونة وارتفاع حرارة الجسم.
 

من الطرق المساعدة في علاج ارتفاع الحرارة، ما يلي :

  • شرب السوائل  لمنع الإصابة بالجفاف.
  • يمكن للمريض أخذ حمام باستخدام ماء فاتر.
  • أخذ قسط كافي من الراحة.
  • استخدام الكمادات قليلة البرودة.
     

ويجب عليك استشارة الطبيب من أجل علاج السخونة للكبار أو للصغار في الحالات التالية:

  • إذا كانت درجة حرارة الجسم تزيد عن 39.4 درجة مئوية، أو استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام.
  • إذا كان المريض يعاني من أحد أمراض المناعة.
  • إذا كنت مسافراً إلى بلد تكثر فيه حدوث العدوى.
  • إذا كنت تعاني من أحد الأعراض التالية : صداع شديد، أو تورم في الحلق، أو طفح جلدي، أو حساسية للضوء الساطع، أو تيبس في الرقبة، أو القيء المستمر، أو وجع في البطن، أو ألم عند التبول، أو ضعف في العضلات.
علاج السخونة عند الاطفال

علاج السخونة عند الاطفال

يمكن علاج السخونة عند الأطفال بسهولة في معظم الحالات باستخدام الأدوية والطرق الطبيعية المنزلية الأخرى.

ولكن، يجب استشارة الطبيب بخصوص علاج السخونة عند الاطفال اقل من 3 أشهر، أو عند ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، أو استمرار الحمى لفترة طويلة، أو غيرها من الحالات التي من الممكن أن تهدد الحمى فيها حياة الطفل.

وقد يحتاج الأطفال الرضَّع إلى دخول المستشفى لإجراء الاختبارات والعلاج، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن شهرين. 

وبالنسبة للأطفال في هذا العمر، فقد تشير السخونة إلى الإصابة بعدوى خطيرة تتطلب الحصول على أدوية من خلال الوريد والخضوع للمراقبة على مدار الساعة.

ويوجد عدد من التدابير والطرق التي من الممكن أن تساعد في علاج السخونة عند الأطفال في المنزل، ومنها:

  • حصول الطفل على قسط كافي من الراحة.
  • وضع كمادات ماء باردة على جبين الطفل.
  • مسح جسم الطفل بمنديل أو إسفنجة مبللة بالماء الفاتر.
  • جعل درجة حرارة الغرفة معتدلة.
  • التقليل من كمية الملابس التي يرتديها الطفل.
  • تغطية الطفل بملاءة أو بطانية خفيفة.
  • إعطاء الطفل كمية وفيرة من السوائل، ومنها حساء الدجاج وعصير الفاكهة المخفف.
علاج السخونة الداخلية

علاج السخونة الداخلية

بالنسبة إلى علاج السخونة الداخلية، قد لا يوصي الطبيب بتناول أدوية لخفض درجة حرارة الجسم، قد تكون هذه الحالات خفيفة الحدة من السخونة مفيدة في تقليل عدد الميكروبات المسببة للامراض. 

عند الإصابة بحالات السخونة الداخلية التي تزيد فيها درجة الحرارة على 38.9 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت)، تكون مصحوبة بألم، وغالبًا ما تحتاج إلى علاج.

وفي حال ارتفاع درجة الحرارة أو الإصابة بالحمى التي تسبب عدم الراحة، فقد يوصي الطبيب بأخذ أدوية تصرف دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره) أو الأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما).

ويجب إستخدام هذه الأدوية وفقًا لتعليمات الملصق أو على النحو الذي أوصى به الطبيب، ويجب إتباع بعض التعليمات ومنها :

  • الحرص على عدم أخذ الكثير منه، فالجرعات العالية أو الاستخدام طويل الأمد للأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين قد يسبب تلفًا للكبد أو الكلى، ويمكن أن تكون الجرعات المفرطة الحادة قاتلة.
  • لا تعطِ الأسبرين للأطفال، وذلك لأنه قد يؤدي إلى الإصابة باضطراب نادر يُعرف باسم متلازمة راي وقد يكون مميتًا.
  • وعادةً ما تخفض هذه الأدوية درجة الحرارة، ولكن قد تظل مصابًا بحمى خفيفة، وقد يستغرق ظهور مفعول الدواء من ساعة إلى ساعتين.
  • ويمكن أن يصف الطبيب أدوية أخرى بناءً على سبب المرض؛ حيث أنها تقلل علاج السبب الكامن المؤشرات والأعراض، بما في ذلك الحمى.

-