تعتبر مقولة "من شابه أباه فما ظلم " هى بطلة قصة اليوم ، والتى تحكى خطوات نجاح ابن أراد تحقيق حلم أبيه، ففى فترة الثلاثاينيات من القرن الماضى توفى مؤسس شركة تويوتا " ساكيشي تويودا " ليرث كيشيرو ابنه الشركة من بعده ويستمر فى العطاء لدولته اليابان.
تذكر كيشيرو ابن " ساكيشي تويودا " مقولة والده ” مساهمتي في مستقبل اليابان كانت في حياكة النسيج وأريدك أن تقدم مساهمتك في مجال السيارات” ، ليبدأ العمل على تحقيق ذلك الحلم .
[[system-code:ad:autoads]]
بدء ابن صاحب شركة تويوتا عام 1933 فى العمل على تصنيع اول سيارة من خلال انتاج محرك طراز Type A عام 1934 ، والذى وضع فى اول سيارة اختبارية للشركة عام 1935 .
ولكن بسبب الحرب مع الصين والتى تسمى " الحرب اليابانية الصينية الثانية " لم يظهر ذلك الطراز وانتج بدلا منه اول شاحنة لشركة تويوتا والتي عُرفت بأسم جي1 ، ثم بعد ذلك تم انتاج السيارةAA السيدان التى لم تبع على مدار 7 سنوات سوى 1,404 سيارة وهذتا يعتبر رقم صغير للغاية .
وبسبب قلة مبيعات النسخةAA السيدان من تويوتا ، بدءت الشركة فى التفكير بعودة انتاج الشاحنةG1 والتى تم بيع منها 379 نسخة ، ولكن بعد تطويرها وانتاج نسخة محدثة منها تسمىGB وتم الترويج لها خلال هذا الوقت بانها شبيهة لاندكروزر ، وبالفعل حققت نسب مبيعات وصلت الى 11,981 نسخة في عام 1939.
لتعود مرة أخرى شركة تويوتا لتجبر على غلق مصانعها بعد الحرب لمدة عامين ، ولكن بسبب نجاح الشاحنةGB وانتشارها الكبير استطاعت الشركة من جديد النهوض وإنتاج سياراتها السيدان الجديدة تويوبتSA التي عرفت لاحقا باسم “كراون” ثم صدرت بعد ذلك إلى الأسواق الغربية باسم كامري.