الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجنة مكافحة كورونا: الفيروس لم ينته بعد.. اللقاحات لا تمنع الإصابة بنسبة 100%.. ويحذر

ارشيفية
ارشيفية

حل الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، ضيفا على برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، و كشف العديد عن متحور كورونا الجديد “إيريس”.

الوباء انتهى وليس الفيروس

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن انتهاء وباء كورونا كـ وباء و لكن لم تعلن عن انتهاء فيروس كورونا، موضحا أنه لا يوجد فيروس من بدء الخليقة ظهر و اختفى.

وأوضح حسام حسني، أنه كلما يحدث تحور يكون للأضعف و ليس للأقوى، مضيفا أن من بداية ظهور الأوميكرون بدأت كل الإصابات بالجهاز التنفسي العلوي أما الجهاز التنفسي السفلي لا يُصاب.

شدة الخطورة أقل

وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إلى أن شدة الخطورة تكون أقل، و حدوث أعراض و الحاجة إلى أجهزة تنفس أقل، و بالتبعية تكن المضاعفات طويلة المدى أقل بكثير.
 

 

حقنة الأنفلونزا جريمة طبية بكل المقاييس

 

كشف الدكتور حسام الحسيني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، عن أعراض المتحور الجديد “إيريس”، موضحا أن من عمرهم 65 سنة فيما فوق أو من يعانون من أمراض مزمنة و درجة حرارة مرتفعة على مدار 24 ساعة مع عدم استجابة للعلاج، عليه زيارة الطبيب المتخصص و القيام ببعض التحاليل و أهمها صورة الدم و مسحة، و بداية العلاج النوعي.

وأوضح "الحسيني"، أن بالنسبة للشباب الذين يعانون من درجة حرارة مرتفعة فطلب منهم الراحة و شرب السوائل الدافئة و علاج الأعراض بأدوية خافضة للحرارة مثل مجموعة براسيتامول.

وأضاف، أن المسئول عن انتشار الفيروس هو المصاب لذلك شدد على ضرورة راحته بالمنزل و عدم اختلاطه مع من حوله، مؤكدا على ضرورة ارتداء الكمامات مع مراعاة تغييرها كل 8 ساعات في حالة النزول أو الخروج للضرورة القصوى، مضيفا أن العلاج أصبح أسهل الأن.

وأشار، إلى عدم وجود فيروس دون تحور، موضحا أن الانفلونزا عائلة و الكورونا عائلة أخرى بالرغم من تشابه أعراضهم، و يجب القيام بالفحوصات و التحاليل لتحديد المرض و كيفية علاجه و خاصة لأن أغلبية الأدوية تختلف من فيروس للأخر.

ونوه،  إلى أن حقنة الأنفلونزا التي يلجأ لأخذها البعض للقضاء على التعب، شديدة الخطورة و لا يوجد قانون يجيز استخدامها و تعتبر جريمة طبية.

وتابع، "حقنة الانفلونزا جريمة"، مشيرا إلى أن هذا النوع من الحقن موجود بالصيدليات و ليس له صلة بمصل الانفلونزا الذي يعمل على الوقاية، مشددا على أهمية اتخاذ مصل الأنفلونزا فهو أمن و ضروري خاصة للأكثر عُرضة للفيروس، معقبا: "هناك توجه عالمي بأن يكون مصل الأنفلونزا و الكوفيد بلقاح واحد سنوي".      

 

 

 اللقاحات لا تمنع الإصابة بنسبة 100%.. ونصائح لتقوية المناعة

 

أكد الدكتور حسام الحسيني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن فيروس كورونا مازال موجود، و تحور هذا الفيروس أضعف من حيث الشدة و لكنه أكثر انتشارا من المرات السابقة، و لكن علاجه موجود و متوفر.

وأضاف "الحسيني"، أن المناعة القوية تقلل من احتمالية الإصابة بالفيروس، منوها إلى بعض الارشادات لتقوية المناعة و منها: البعد عن التوتر العصبي، التغذية السليمة فيجب أن تكون الأطعمة تحتوي على خضار و فواكه.

وأوضح "الحسيني"، أن النوم السليم يعمل على تعزيز المناعة، محذرا من التدخين سواء كان سلبيا أم إيجابيا، ضرورة التهوية السليمة، و كلها نصائح تعمل على تقوية المناعة.

ولفت، إلى أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية يُفقد المناعة، و يغير البكتيريا الطبيعية الموجودة بالأمعاء حتى تصبح مقاومة للمضادات الحيوية، بالإضافة إلى الضرر الذي تسببه للقلب أو الكبد، مشددا على ضرورة الالتزام بجرعة المضاد الحيوي معقبا: "الالتزام بالمدة أهم من اتخاذ الجرعة الصحيحة" و ذلك باستشارة الطبيب.

إرشادات اتخاذ اللقاحات

وأشار، إلى أنه يمكن اتخاذ مصل الكورونا و الانفلونزا و لكن بذراعين مختلفين و ليس ذراع واحد، مؤكدا أن اللقاحات لا تمنع الإصابة بنسبة 100% و لكنها تعمل على تقليل شدة الأعراض، ناصحا باتخاذ مصل الانفلونزا في الفترة من 15 سبتمبر إلى 15 نوفمبر.

وتابع، أن زيادة الفيتامينات تعود بالضرر و المضاعفات على الأسنان و العظام و غيرها، و لا يستحسن أخذ الفيتامين إلى في حالة حاجة الجسم له،