قال النائب عبد الفتاح يحيي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن تمكين الشباب إجتماعيا وإقتصاديا من أهم أهداف خطة التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة، مشيرا إلي وجود توجيهات مستمرة من الرئيس السيسي بدعم الشباب بكافة المجالات لا سيما ريادة الأعمال.
وأضاف “ يحيي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن قيام وزارة التضامن بتدريب 10 آلاف طالب على إقامة مشروعات فترة دراستهم بالجامعة، بالطبع هو إضافة جديدة للوزارة فيما يتعلق بتنمية وتطوير مهارات وقدرات الشباب في مجال العمل، قائلا “ فكرة التدريب جديدة علي وزارة التضامن لأنها من اختصاص القوى العاملة ولذلك فإنها خطوة ممتازة”.
[[system-code:ad:autoads]]
دمج الطلاب في سوق العمل
وتابع النائب : كما أن العمل علي تدريب طلاب الجامعات علي إنشاء المشروعات المتوسطة والصغيرة بشكل مبكر خلال سنين الدراسة، سيوفر الكثير من الجهد والوقت عليهم بعد التخرج فيما يتعلق بسرعة الدمج في سوق العمل.
ولفت عضو مجلس النواب، إلي أن نسبة كبيرة من التعداد السكانى للدولة، هى فئة الشباب وبالتالي لابد من استغلال هذه الطاقات وقدراتها في تحقيق النمو الاقتصادى، في ظل الدعم الكبير الذي يتم تقديمه من مختلف المؤسسات.
وفي نهاية حديثه، أكد البرلماني، على أن فكرة تمويل مشروعات الشباب ، تهدف إلي تشجيعهم علي التصنيع والتصدير، بخلاف توفير المزيد من فرص العمل لهم.
وأعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق حزمة من البرامج التدريبية للطلاب الراغبين فى إقامة مشروعات إنتاجية أثناء فترة دراستهم بالجامعة، حيث تستهدف المبادرة تدريب 10 آلاف طالب خلال العطلة الصيفية بدءًا من شهر أغسطس الجاري ، وحتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، وسيتم تنفيذ دورات تدريبية في مجال إعداد دراسات الجدوى، والتسويق، والشمول المالي، والحرف التراثية واليدوية، وسوف يتم اختيار أفضل 10 دراسات جدوى لكل جامعة من بين المشاركين في الورش التدريبية وتقدم الوزارة فرصًا تمويلية بقيمة مالية تتراوح من 10 آلاف جنيه حتى 15 ألف جنيه للمشروع الواحد بإجمالي 5000 آلاف مشروع إنتاجي تساهم في تحفيز الطلاب على العمل والإنتاج وعلى الاستقلالية المالية منذ الصغر.
وأشارت القباج أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بطلاب الجامعات والمعاهد وبصفة خاصة من هم أولى بالرعاية أو من تستهدفهم الوزارة في برامجها المختلفة، اتساقاً مع مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية والتي تستهدف بالأساس دعم القدرات الاجتماعية والمادية للطلاب وتنمية الوعي بالقضايا الاجتماعية والوطنية.