قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خوف في الولايات المتحدة.. البريكس يقود التحول إلى نظام عالمي جديد |تفاصيل

البريكس
البريكس
×

قال بويان تشوكوف، الخبير في العلاقات الدولية، إن دول البريكس تحاول بناء علاقات دولية على أساس عادل ومنصف لجميع الدول، مما يقوض النظام العالمي القائم على القواعد.

وأوضح تشوكوف في تصريحات لوكالة تاس الروسية، اليوم الإثنين: "البريكس هي منظمة تقوض بشكل منهجي أسس النظام العالمي على أساس القواعد التي تحددها الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا العالم من القواعد يتراجع الآن بشكل لا رجعة فيه إلى الماضي، بينما تقوم البريكس بتعديل العلاقات الدولية نحو العدالة والمساواة بين كل دولة".

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف أن الجنوب العالمي يواصل مواجهة الغرب الجماعي ويبحث عن مساحة أكبر للمناورة بين العوامل العالمية والإقليمية والسعي إلى الاستقلال الدبلوماسي والحكم الذاتي الاستراتيجي، كما تتمتع البريكس بفرصة جذابة للغاية لاختيار الحلفاء ولديها آفاق جيدة للتنمية.

ويعتقد خبير العلاقات الدولية، أن الغرب الجماعي يخشى توسع البريكس وسوف يعيقه بكل الطرق الممكنة، لافتا إلى أن البريكس لا تسعى إلى إدخال تهمة معادية للغرب في الأجندة، ولكن يشعر الغرب بالتهديد الآتي منها.

وأشار إلى أن القادة الغربيون يدركون أن هيمنتهم على العلاقات الاقتصادية والدولية على وشك الانتهاء، وهذا هو السبب في أن الولايات المتحدة وبريطانيا اعدي مؤامرة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المحكمة الجنائية الدولية، وهذا أكثر من بديهي فحملة عدم الاعتماد على الدولار التي تقودها روسيا تخيفهم، ويتزايد عدد الدول التي تختار العملات الوطنية في المدفوعات المتبادلة، هذا بالإضافة إلى أن الدول الراغبة للانضمام إلى هذه المنظمة يصطفون في طوابير أمام ابوابها.

ولفت تشوكوف إلى أنه بسبب النشاط في دول البريكس فإن الأعضاء البارزين في المنظمة يعززون بشكل كبير مكانتهم الدولية، مضيفا أنه من خلال البريكس أصبحت الهند العامل العالمي الرابع في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين من حيث الاقتصاد، كما ترى بكين في توسع البريكس فرصًا جيدة لتطبيق مشروعها الضخم 'One Belt One Road'.

وشدد على أن هناك 13 دولة رسميا رغبت في الانضمام إلى المنظمة، يتوقعون أيضا تعزيز موقفهم في العلاقات الدولية، كما يعتقدون أنه بعد القمة في جوهانسبرج، سيتغير العالم بشكل أسرع.