أفاد مسؤولون في وزارة الصحة الإثيوبية، بأن 26 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 55 آخرون في غارة جوية استهدفت ساحة مكتظة بالمواطنين في إقليم أمهرة، وجاء ذلك بعد أيام من تأكيد السلطات عودة الهدوء إلى المنطقة.
ووقعت اشتباكات بين عناصر محلية مسلحة من إقليم أمهرة وبين الجيش الإثيوبي، الأسبوع الماضي، وانتهت بإعلان القوات المسلحة الإثيوبية إعادة السيطرة على البلدان التي كانت تحت سيطرة هذه العناصر.
ووفقا لمسؤول في وزارة الصحة بـ إثيوبيا، فإن الغارة الجوية ضربت ساحة بلدة فينوتي سلام يوم الأحد، لافتا إلى أن 2 شخصا لقوا حتفهم في الموقع، فيما خضع العديد من الجرحى لعمليات بتر الأطراف.
ومن جانبها، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين، إلى تقارير موثوقة عن غارات وقصف في فينوتي سلام ومدن أمهرة الأخرى، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية حالة الطوارئ بعد مواجهات بين الجيش ومقاتلين محليين جرت في الأسابيع الماضية في منطقة أمهرة بشمال البلاد.