تراجعت الناقدة الكبيرة صافيناز كاظم، عن بيع مكتبتها، حسب ما أعلنته من قبل عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وهو ما أثار جدلا واسعا ما بين مؤيد ومعارض لفكرة بيع المكتبة.

وكتبت صافي ناز كاظم تقول: «تحديث.. نوارة بنتي زعلانة من عرضي بيع مكتبتي، لذلك سحبته».

ونوارة نجم هي ابنة الناقدة صافيناز كاظم من زوجها الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، الذي رحل عن عالمنا في الثالث من شهر ديسمبر من عام 2013.

[[system-code:ad:autoads]]

وما زال رواد السوشيال ميديا يتناقلون خبر بيع المكتبة في منشوراتهم ويطرحون الكثير من الأسئلة حول ما الذي يدعو كاتب إلى بيع مكتبته؟.

صافيناز كاظم تعلن بيع مكتبتها

كانت الأديبة صافيناز كاظم، قد أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب إعلانها عن بيع مكتبتها الشخصية مقابل مبلغ مالي.

وقالت صافيناز كاظم في منشور لها عبر حسابها على موقع الفيسبوك: «لمن يقدِّر ويهتم، مكتبتي كلها للبيع بمليون جنيه»"،ولاقى منشورها إنزعاجا وحزنا لدى عدد كبير من متابعيها.

صافيناز كاظم، كاتبة وناقدة مصرية،حصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959م ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960م، حيث حصلت على الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك في يونيو 1966، وعادت إلى مصر في العام ذاته.

دخلت أخبار اليوم صحفية تحت التمرين نوفمبر 1955 وهي طالبة في كلية الآداب قسم صحافة، جامعة القاهرة، وعملت بقسم الأبحاث، ومجلة آخر ساعة، ومجلة الجيل الجديد، ثم انتقلت إلى دار الهلال ناقدة مسرحية وكاتبة بمجلات المصور التي مارست النقد المسرحي فيها بين عامي 1965 و1971 والهلال والكواكب،أما حاليا فهي تمارس الكتابة الصحفية الحرة في مؤسسات صحفية عدة.

تزوجت من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم قي 24 أغسطس 1972 وأنجبا ابنتهما الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973 فسمتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ثم تطلقا في يوليو 1976.

سافرت صافيناز كاظم للعمل في العراق هرباً من التضييق عليها في مصر لانتقادها النظام السياسي، فقامت بتدريس مادة الدراما بكلية الآداب – جامعة المستنصرية (1975- 1980م)، وعادت لتحكي تجربتها في كتاب «يوميات بغداد» وثقت فيه شهادتها عن صدام حسين، وصدر هذا الكتاب عام 1982 عن دار أوبن برس في لندن، وأثار الكتاب جدلا كبيراً في الأوساط الثقافية المصرية والعراقية.