أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوى وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن درجات النجاح فى الثانوية العامة للعام الماضي وجاءت متراجعة والتي عبرت عن قدرات حقيقية يمتلكها الطلاب، ولا تعبر عن تفوق وهمي، لأنها اعتمدت على قياس الفهم والتطبيق والتحليل.
وأضاف الدكتور حسن شحاتة أنه يوجد إنشاء العديد من الكليات الجديدة واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات وعلي مستوي الجامعات المصرية مثال أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط.
وأوضح أستاذ المناهج أن سوق العمل يتطلب لمهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة وغيرهما، وهذه المهارات توفرها كثير من الجامعات خاصة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها مؤخرا، وهى جامعات دولية ولها مكانة عالمية وتمتلك برامج تعليمية متميزة، ما يتيح لطلاب الثانوية العامة التفوق فى دراسة برامج ليست موجودة فى الجامعات الحكومية والخاصة.
وتابع شحاتة حديثه عن متطلبات سوق العمل أن يكون اختيار التخصص اذي يدرسه الطالب بالتشارك بينه وبين ولى أمره بحيث يكون رأي الطالب هو الأساس، وليس العكس، ونحن في الوقت الحالي نتمتع في مصر بتوع كبير فى الكليات والجامعات التكنولوجية التى تتناسب مع متطلبات سوق العمل التي تفرض علينا دراسة برامج تعليمة جديدة .
وأوضح ، إن تأهيل الطلاب يبدأ من المراحل الاولي في التعليم واكتشاف ميول الطالب لتنافس في سوق العمل.
وشدد أستاذ المناهج ، على وضع خطة زمنية للجامعات المصرية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 ومنها استحداث وتطوير كليات لوظائف المستقبل وذلك في إطار مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل ولمواكبة التطور التكنولوجي.