الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 تهديدات لقيادات الإرهابية فوق المنصة.. لماذا عجّلت الدولة بفض اعتصام رابعة؟

ميدان النهضة
ميدان النهضة

في مثل هذا اليوم، منذ 10 سنوات، نجحت قوات الأمن المصري، في فض اعتصام رابعة المسلح، والذي هدد المصريين وروع الآمنين، حيث عمد المعتصمون في رابعة من أفراد جماعة الإخوان الإرهابية على تخريب الممتلكات والاستيلاء عليها دون وجه حق، واستخدامها ضد الأمن والسلم العام، بجانب استخدام الأسلحة النارية ضد قوات الأمن والمواطنين.

المعتصمون في راعبة

وفي إطار هذا العنف بجميع أشكاله وأنواعه، ادّعت الجماعة أن اعتصام رابعة سلمي، وحاولت الترويج لهذه الفكرة، ولكن أين السلمية، في ظل ما تلفّظت به أعضاء الجماعة على منصة رابعة، في تهديدات صريحة للشعب المصري مفادها إما أن ترضوا بحكم الإخوان، أو أن تقتلوا، وغيرها مما شابه، من قيادات الجماعة الإرهابية، ما دفع قوات الأمن للإسراع بعملية فض الاعتصام لوقف نزيف الدماء وحفظ الأمن والسلم العام.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز تصريحات قيادات الجماعة من داخل اعتصام رابعة، وكيف هددوا بتفجير مصر، وسحق معارضي الجماعة، على لسان قياداتها وأبرزهم صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وعاصم عبد الماجد.

فض اعتصام رابعة

الإخوان يهددون بسحق أنصار 30 يونيو

من فوق منصة رابعة، هدد طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، المتظاهرين الذين سوف ينزلون ضد مرسي يوم 30 يونيو، قائلا: سيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، والذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا"، وهو تهديد واضح من الإرهابى السابق بسحق المتظاهرين السلميين.

وتوعد طارق الزمر، من ينزل يوم 30 يونيو، بأنهم سيسحقون في هذا اليوم، مهددا بأن الضربة القاضية ستكون في انتظارهم، ولكن جموع الشعب المصري، لم تعد حينها تتحمل وجود سرطان الإخوان في جسد الأمة دقيقة واحدة، بعد التخريب الذي طال كل ربوع مصر، على مدار عام.

اعتصام رابعة 

حجازي: هنرش الناس بالدم

من ناحية أخرى، هدد صفوت حجازي، القيادي في جماعة الإخوان الإرهابية، مؤيدي ثورة 30 يونيو، قائلا من فوق منصة رابعة: "اللى هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم، ولا يمكن المساس به، مهددا من يرغب فى النزول يوم 30 يونيو بتحمل المسئولية، قائلا: "من يرغب فى رحيل مرسى يخبط راسه فى الحيطه، وأن الرئاسة المصرية دونها الرقاب".

إنشاء مجلس حرب ضد المصريين

ولمزيد من التحريض والعنف ضد الشعب المصري، أعلنت منصة رابعة العدوية عن إنشاء مجلس حرب، لمواجهة المصريين في ثورة 30 يونيو، وردد المعتصمون حينها: "لا سلمية بعد اليوم"، مهددين مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة ووسائل الإعلام، بموجة عنف غير مسبوقة.

وأيضا استمرارا للتهديد من داخل رابعة، أذاعت المنصة تصريحات لأحد القيادات يشوه فيها من يريد الانصراف، قائلا: من يخرج من الميدان إما خائن أو مخابرات، ويجب القبض عليه.

كما وهدد أحد المعتصمين ومؤيدي الجماعة أمام الشاشات، وزير الدفاع حينها الفريق أول عبد الفتاح السيسي بألا ينحاز لأصوات المصريين، وكان نص التهديد: "احذر يا سيسى هنفجر مصر، سننشر السيارات المفخخة، والانتحاريين فى كل مكان، وسنحول مصر لساحة حرب، وسنكون تنظيم القاعدة وطالبان".

ميدان رابعة

إبتزاز المصريين بالأمن في سيناء

ونالت سيناء، قسطًا من هذه التهديدات، والعمليات الإرهابية عبر استهداف أقسام الشرطة والأكمنة الأمنية للقوات المسلحة، وتفجير خطوط الغاز، ووقوع مئات الشهداء، بعدما أعلن القيادي الإرهابي محمد البلتاجي، بالتهديد صراحة قائلا: "هذا الذى يحدث فى سيناء، سيتوقف فى الثانية التى يعلن فيها عبد الفتاح السيسى عودة الرئيس المعزول إلى ممارسة سلطاته".

كل هذه التهديدات دفعت القوات المسلحة الباسلة بجانب قوات الشرطة، لسرعة الحفاظ على الأمن والسلم، وحقن دماء المصريين وتخليصهم من مخططات الجماعة الإرهابية، عبر عملية فض الاعتصام بشكل آمن وسلمي، حيث وفرت قوات الأمن ممرات آمنة للمتظاهرين ووعدت بألا يتم القبض على من لا يوجد بشأنه أحكام جنائية.

وبالفعل في 14 أغسطس 2013، نجحت قوات الأمن بفض اعتصام رابعة، والنهضة، لتقوم الجماعة وأنصارها فى المحافظات بالتعدي على العديد من أقسام الشرطة، وكان أشهر هذه الاعتداءات ما وقع من قتل وسحل لعناصر قوات الشرطة فى قسم كرداسة.

فض اعتصام النهضة
المعتصمون في رابعة