تزايدت مشكلة استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب في نيوزيلندا بمعدل مقلق خلال السنوات الأخيرة. يبدو أن الوصول السهل إلى هذه المنتجات، جنبًا إلى جنب مع توفر العديد من النكهات المغرية، يشكل تحديًا كبيرًا في مواجهة جهود إحداث تغيير إيجابي في السلوك التدخيني لدى الشباب.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعتبر الحكومة النيوزيلندية التدخين الإلكتروني - الفيبينج - Vaping خطوة إيجابية نحو الحد من التبغ والتدخين التقليدي.
وتشير بعض الأدلة إلى أن السجائر الإلكترونية قد تكون بديلاً أقل ضررًا للمدخنين البالغين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين. ومع ذلك، يثير انتشار السجائر الإلكترونية بين الأطفال والمراهقين قلقًا كبيرًا.
أزمة بسبب التدخين في نيوزيلندا
وفقًا للبيانات الصادرة العام الماضي، تضاعف عدد المراهقين في نيوزيلندا الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام ثلاث مرات بين عامي 2019 و 2021.
هذا الارتفاع الملحوظ يدفع السلطات إلى تشديد التشريعات والقوانين المتعلقة بالتدخين الإلكتروني للحد من استخدام الشباب لهذه المنتجات.
في إطار الجهود الحكومية، تم تنفيذ قوانين جديدة تشمل حظر معظم السجائر الإلكترونية القابلة للاستخدام مرة واحدة وتحديد مسافة 300 متر بين متاجر السجائر الإلكترونية الجديدة والمدارس.
كما تم فرض قيود على وصف النكهات المتاحة. ومع ذلك، لا تزال تفتقر إلى قواعد محددة لتنظيم تنوع النكهات المتاحة في السوق.
وتستمر الحكومة في مراقبة ومراجعة السياسات المتعلقة بالتدخين الإلكتروني، للحد من استخدامها غير المشروع والضار بين الشباب.